أصدقائي ليسوا للبيع يا مساعد وزير الذاخلية!!

تحية طيبة سيدي..
قبل كل شيء أريدك أن تعرف أني إمرأة تفي بوعودها دائما.. اعذرني لعدم تمكني من نشر المقالة التي وعدتك بها.. وذلك لم يكن لأسباب تقنية أوفنية.. إنما عندما أنتهيت من قرأتها للتصحيح.. وجدت أني كتبت مقالة مليئة بالحقد نوعا ما!! هذا شيء لا يشرفني أن أكونه أو أن أظهر به!! لأني وعدت نفسي مند زمن بعيد أن أكتب لأجل الاخرين وليس لأجل نفسي..
ولكي أكفر عن خطئي, سوف أهديك قصيدة كتبتها في صيف 2006.. وهذه القصيدة بالذات كانت مصحوبة بمقالة (للمعارضين فقط!!), حيث سلمتها لعاصم جلال رئيس مجلة المنطلق التابعة لفرع الامانة لحزب المؤتمر.. طبعا لم تنشر لأنها وجدت طريقها لمكتب (السيد رفيع المستوى .. الاخ المناضل عبد القادر باجمال!!)!!



هكذا عاشقين
على أنشودة مشاعر من خوفنا.. وقلبين
أبحرت بي بلا عودة..
وعيناك لي تقول.. لاتحبيني..
فأنا رجل لا يحسن للامام الوصول..
لكن دمائنا البائسة كانت تشتعل لكي تقول..
ما الأشياء الجميلة خلقت في هذه الحياة كي تدوم !

وصدقتها.. فرمتني بأشواق تكبر في, تطير بي..
على شاطئ العذاب الجميل وهذه الهموم..
وعيناي لك تقول .. أحبني..
فأنا أمرأة لا تحسن للخلف الرجوع..

فكيف لي أن أعرف أنه سيكون حبا مسموم,
فحب بلا سماء ولا شمس.. ياحبيبي ما يكون؟!
إلا إحتضاره.. أو أحتضاري..

هكذا حبيبي نحن الاثنين عاشقين..
وكهذا بحبنا المحجور عليه سنكون..
فما الاشياء الجميلة خلقت في هذه الحياة كي تدوم !
آمال عكيفي.. صيف 2006
ملحوظة : كل حقوق النشر والطبع محفوظة لمدونة AKIFI AMAL وشكرا !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق