دعم ب "90 مليون دولار من واشطن للبحرية اليمنية وتدابير أمنية طارئة لوقف تدفق اللاجئين الصومالين خوفا من تسلل جهاديين



قالت مصادرأمنية أن السلطات اليمنية بدأت بتنفيذ تدابير أمنية طارئة، للحد من تدفق اللاجئين الصومال إلى أراضيها، والعمل على ضبط الإجراءات الأمنية المتعلقة بإيواء النازحين، ووقف تسلل عددا من الإرهابيين الخطرين يتوقع تسللهم معهم، إلى المناطق الساحلية في اليمن عبر البحر.

وكشفت مصادر مقربة من اللجنة الوطنية العليا لشؤون اللاجئين أن التدابير تأتي في إطار الحد من تسرب بعضا من النازحين الخطرين إلى داخل المدن اليمنية.
وأرجئت ذات المصادر المشكلة في تصريحات صحفية نقلتها عنها “الخليج”،:" أن التدابير الأمنية التي شرعت السلطات الامنية بتنفيذها خلال الأسبوعين الماضيين، تستهدف منع أية محاولات للتسلل من قبل اللاجئين الصوماليين إلى داخل المدن اليمنية، عبر إخضاعهم لإجراءات رقابة أمنية بدءاً من وصولهم إلى السواحل اليمنية وانتهاء بعملية تسكينهم في معسكرات الإيواء، في منطقة “خرز بمحافظة لحج أو البساتين بمدينة عدن.

وتأتي هذه التدابير الأمنية الطارئة، على خلفية تحذيرات محلية ودولية متصاعدة من احتمال استغلال جماعات جهادية صومالية، لظاهرة النزوح الصومالي إلى السواحل اليمنية، وإرسال عناصر تابعة لها لتنفيذ عمليات إرهابية في اليمن، أو الحصول على أسلحة وذخائر وتسريبها بالاستعانة بمهربين محترفين عبر البحر إلى البر الصومالي، أو الالتحاق بتنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية الناشئ من ائتلاف ناشطي القاعدة في اليمن والسعودية.

وأشارت الصحيفة إلى ان الولايات المتحدة قد أدرجت التعاون مع اليمن في حماية الملاحة البحرية ضمن إطار المساعدات الأمريكية الجديدة لليمن للأعوام (2009-2011)، حيث رفعت واشنطن سقف دعمها لليمن بشكل غير مسبوق ليصل إلى 121 مليون دولار بزيادة نوعية تصل إلى 90 مليون دولار عن السابق، ووفرت هولندا وايطاليا مخصصات مالية ومساعدات مادية لخفر السواحل، وتزويده بزوارق حربية متطورة وخبراء عسكريين للتدريب على تقنيات جديدة خاصة بمراقبة السواحل.وكانت اليمن قد
طالبت في وقت سابق المجتمع الدولي لإيلاء قضية الهجرة المختلطة في خليج عدن الاهتمام الذي تستحقه الاقضية، كون اليمن يستقبل الآف اللاجئين الصوماليين، بسبب تدهور الاوضاع السياسية والأمنية والمعيشية في الصومال، بالاضافة الى استقبال أعداد اخرى من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من بعض دول القرن الأفريقي لأسباب اقتصادية وهروباً من حالة الجفاف الذي تعيشه المنطقة.
مؤكدا نائب وزير الخارجية في كلمته، أمام الدورة الـ60 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضة السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف-على تزايد حدة الأعباء الملقاة على كاهل اليمن، والوضع الصعب الذي تواجهه الحكومة اليمنية في الوقت الراهن بسبب محدودية مواردها، وما تعانيه من أثار الأزمة المالية العالمية.
مأرب برس

0 التعليقات:

إرسال تعليق