الشرطة الامريكية تقتل زعيم جماعة متشددة


قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (FBI) إن لقمان امين عبدالله، وهو زعيم مجموعة اسلامية اصولية، قُتل رميا بالرصاص في مواجهة مع رجال المكتب لدى مداهمتهم مقره الواقع قرب مدينة ديربورن، التي تقطنها غالبية عربية، بولاية متشيجان.
وقال المسؤولون إن عبدالله البالغ من العمر 53 عاما قتل لرفضه الاستسلام ولاطلاقه النار على رجال الامن.
واضاف مسؤولو الـ FBI بأنهم كانوا يحاولون القاء القبض على عبدالله وعشرة من اتباعه بتهم حيازة اسلحة غير مرخصة ومحاولة بيع مواد مسروقة.
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن هدف الجماعة الاصولية التي كان يتزعمها عبدالله - ومعظمهم من السود الذين اعتنقوا الاسلام وهم في السجون - هو تأسيس امارة اسلامية في الولايات المتحدة.
وكان عبدالله ملاحقا بشكوى جنائية فيدرالية تصفه بأنه "مسؤول كبير عن مجموعة سنية اصولية متطرفة مؤلفة بشكل اساسي من افارقة وامريكيين اعتنق بعض منهم الاسلام عندما كانوا يقضون عقوبات في السجون".
وذكرت الشرطة الفيدرالية ان عبدالله كان يخضع لمراقبة اجهزتها منذ سنوات، وقد دعا الى الجهاد خلال خطبه في احد المساجد. وتتقيد مجموعته بتعاليم عضو سابق في "الفهود السود" يدعى جميل عبدالله الامين المسجون في الوقت الراهن لاقدامه على اطلاق النار على عناصر الشرطة.

 

واضافت الشرطة ان اعضاء هذه المجموعة الذين سعوا الى تمويل تحركهم الرامي الى اقامة "امارة اسلامية" في الولايات المتحدة، سرقوا سيارات واسلحة ومعاطف من الفراء واقدموا على حرق مبان لابتزاز شركات التأمين.
ويقول المكتب إن عبدالله، الذي يحمل ايضا اسم كريستوفر توماس، كان يهاجم الحكومة الامريكية في خطبه، ويحرض اتباعه على الجهاد

BBC ARABIC

0 التعليقات:

إرسال تعليق