مصادر إسبانية: تؤكد مشاركة قوات النخبة المغربية إلى جانب السعودية بمواجهة الحوثيين



أوردت جريدة إلكترونية إسبانية أن قوات من نخبة الجيش المغربي تشارك إلى جانب القوات السعودية في مواجهة مسلحي تنظيم الحوثي شمالي اليمن على غرار مشاركة قوات أخرى أبرزها الأردنية، وذلك ضمن مواجهة المد الشيعي في العالم العربي.

وتابعت في مقال لها مساء أمس الخميس أن نظام الرئيس علي عبدالله صالح يواجه حربا شرسة بدون أي دعم من الغرب الذي يتهمه بالتهاون في محاربة تنظيم القاعدة الذي كان من ضمن عملياته الإرهابية اغتيال سبعة سائحين إسبان في تموز (يوليو) 2007. وأمام هذا الوضع، تبرز هذه الجريدة ذات التوجه اليميني والمعروفة بمصادرها العسكرية، أن عبد الله صالح اضطر إلى طلب مساعدة العالم العربي السني وخاصة الجار الشمالي العربية السعودية التي تقلقها استراتيجية إيران بخلق بؤر توتر وحركات مسلحة موالية أو تدور في فلكها، كما هو الشأن مع حزب الله وحركة حماس الفلسطينية.

إمبرسيال والتي تعني المحايد تؤكد أن العربية السعودية تتوفر على أحسن آلة عسكرية حديثة في العالم العربي لكن ينقص جنودها التدريب المناسب ومواجهة حرب العصابات التي يشنها الحوثيون، ولمواجهة هذا النقص لجأت الى طلب المساعدة العسكرية من بعض الدول العربية ومن ضمنها الأردن والمغرب.

وتضيف أن العاهل المغربي الملك محمد السادس لبى طلب نظيره السعودي عبد الله وأرسل بعض قوات الكوماندوز ذات المستوى الاحترافي من المظليين التي تقوم بعمليات ما وراء خطوط العدو. ونسبت هذه المعلومات إلى مصادر استخباراتية غربية.

يذكر أن مستوى الجيش المغربي متطور للغاية بحكم حرب الصحراء المغربية وتدريبه على حرب العصابات. وتبرز الجريدة أن المساعدة العسكرية المغربية تتزامن والتوتر القائم في العلاقات بين الرباط وطهران، حيث قام المغرب بقطع العلاقات مع إيران وشن حملة ضد أتباع المذهب الشيعي في المدن المغربية خلال الأشهر الماضية.


هبة برس

0 التعليقات:

إرسال تعليق