محاولة فاشلة لتفجير رحلة امريكية اقنى منفدها النيجيري المتفجرات من اليمن..

ذكرت معلومات, اليوم السبت, أن طائرة أمريكية تعرضت لمحاولة تفجير من قبل رجل نيجيري, تقول المعلومات إنه حصل على العبوة الناسفة التي كان يود تفجيرها من اليمن, في حين وصف البيت الأبيض العملية بأنها هجوم إرهابي.

ونقلت قناة الـ" CNN "، أن الرجل قال للمحققين إنه اقتنى المتفجرات في اليمن حيث تلقى أوامر بشأن توقيت استخدامها.
وقد تمكن المسافرون على متن رحلة أمريكية كانت تقصد مدينة ديترويت قادمة من العاصمة الهولندية أمستردام اليوم السبت من شل حركة رجل نيجيري والقبض عليه، كان يحاول تفجير شحنة ناسفة على الطائرة قبل دقائق من هبوطها.

ونقلت الـ" CNN " أن المهاجم النيجيري أصيب بحروق في مختلف أنحاء جسده، بينما ساد الرعب بين الركاب. كما نقلت عن أحد الركاب قوله إنه كان يجلس على بعد عدة مقاعد من فاروق عمر عبد المطلب، 23 عاماً، عندما شاهد وميضاً أعقبه صوت يشبه صوت انفجار بالون وظهور دخان، "بدأ بعده الذعر يدب بين الركاب".
وأضاف سيد جفري "بعد ثوان، استوعب الركاب ما جرى، وقرروا التدخل، وقفز رجل من المقاعد الخلفية وقام بتثبيت عبد المطلب وشل حركته، وساعده بعد ذلك عدد آخر من الركاب وأفراد الطاقم".

وأشار جفري إلى أن النار شبت في بنطال عبد المطلب، وقد سارع الركاب إلى إطفائها، لكن المهاجم أصيب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في مختلف أنحاء جسده. لافتا إلى أن الركاب قاموا بنقل المهاجم إلى مقدمة الطائرة، ولم تظهر عليه طوال الدقائق الفاصلة عن موعد هبوط الرحلة أي علامات ألم، وكان يشعر بالدهشة جراء التدخل السريع للمسافرين.
إلى ذلك قال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إن المهاجم يدعى عمر فاروق عبد المطلب، وهو مسجل على اللوائح الأمريكية ضمن المشتبهين بالإرهاب، دون أن تتأكد صلاته بتنظيم القاعدة، وقد حصل على العبوة وتعليمات الهجوم من اليمن.
وكشف مصدر أمني, حسب الـ CNN , أن عبد المطلب مسجل على لوائح حظر السفر الأمريكية، لوجود شبهات حول صلاته المفترضة بحركات متشددة، دون وجود أدلة على كونه عنصراً في تنظيم القاعدة. موضحا أن عبد المطلب وصل إلى أمستردام على متن رحلة للخطوط الجوية الهولندية قادماً من مدينة لاغوس النيجيرية وقد "حصل على المتفجرة وتعليمات حول موعد استخدامها في اليمن" دون تقديم المزيد من التفاصيل, حسبما نقل عنه.
*الصورة: الطائرة كما بدت في مطار ديترويت.

مأرب برس


0 التعليقات:

إرسال تعليق