وصفتهم بجند الله وقالت أنهم في قتال ضد أعداء الله : مجموعة(مجاهدي طالبان الألمانية) تتضامن مع القاعدة باليمن وتدعوا إلى دعمهم

أطلقت مجموعة من الإسلاميين الألمان التي تسمي نفسها مجموعة "مجاهدي طالبان الألمانية" نداء للتضامن مع القاعدة في اليمن. بدأت رسالتها بالثناء و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله عليه الصلاة و السلام ، و ذكر الأية 39 من سورة الحج (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُم ۡ ظُلِمُواْ‌ ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَص رِهِم ۡ لَقَدِيرٌ ).
وقالت المجموعة في رسالتها على الانترنت: "جند الله" ( في اليمن) في قتال ضد "أعداء الإسلام" ، ويحتاجون إلى المساعدة في شكل "أموال وأسلحة وجند".
ودعت المجموعة الألمانية في وزيرستان باكستان إلى تقديم الدعم للقاعدة في اليمن، و قالت في ندائها الذي نشر على الانترنت: "وفي هذه الأيام نشهد مصادمات عنيفة على أرض المسلمين في اليمن ، بين جنود الله وأعداء الإسلام”.و تحمل الرسالة الحكومتين اليمنية و الأمريكية مسئولية مايجري بقولها " هذا "بسبب المرتدين من اليمنيين وأسيادهم في البيت الأبيض بواشنطن ، وبدعم من قوات التحالف الصليبية ".
وفي إشارتها إلى غارة المعجلة التي تنفي الحكومة اليمنية أنها أمريكية، قالت المجموعة:" تراق هناك دماء المسلمين ، و يتم تدمير قراهم و منازلهم ، الآلاف من النساء والأطفال والمسنين طردوا من منازلهم و أصبحوا مشردين"، معتبرة أن ذلك لم يأتي إلا "لأنهم مسلمون!"
 ويشار إلى أن من الألمان المسلمين الذين يعتقد أنهم ألتحقوا بمقاتلي طالبان "اريك براينيجر"- (22 عاما)، أنظم في عام 2008 إلى "اتحاد الجهاد الإسلامي” و ألتحق بمعسكرات التدريب في باكستان في منطقة الحدود مع افغانستان. وظهر في السنوات الأخيرة، عدة مرات في أشرطة فيديو باسم "عبد الغفار”.
وتعتقد السلطات الألمانية التي أصدرت مذكرة اعتقال صدرت بحقه ، أنه متواجد في منطقة القبائل على الحدود الباكستانية الأفغانية.
وتجزم الحكومة الألمانية والألمان أن براينيجر ومن خلال رسائل الفيديو الأخيرة – قد غادر صفوف اتحاد الجهاد الإسلامي و التحق بمجموعة منشقة، إضافة إلى وجود اعتقادات على أنه قد يكون مات في نهاية عام 2009 حيث قتل عددا من المسلحين الألمان في قتالهم ضد القوات الأميركية في افغانستان.
خاصة وأنه جرى قبل فترة وجيزة حذف اسمه من قائمة المطلوبين لمكتب مكافحة الجريمة الاتحادي . ويرى خبراء أمنيين أنها إشارة على أن أيريك قد يكون مات ،أو أنه لم يعد يشكل خطرا على الأمن الألماني.

مأرب برس

0 التعليقات:

إرسال تعليق