الزنداني بين فتاوى ضد الاستعمار.. وشطب اسمه من قائمة الارهاب الدولية!!

هذا الاسبوع كان نجم الاعلام على الساحة اليمنية رئيس جامعة الايمان الشيخ عبد المجيد الزنداني.. حيث اطل الشيخ بعد صمت بفتوى جهاد وتحذير من الاستعمار الاجنبي!!


بعض المراقبين رأوا في تلك الفتاوى رسالة سياسية..  وهناك من رأى أنها محاولة من الزنداني للرجوع إلى الساحة السياسية من جديد..
ومنهم من رأى فيها فقط تخبط الزنداني الذي يخشى ان يكون أحد المستهدفين في تلك الحرب ضد الارهاب مدام اسمه لايزال في القائمة السوداء لدى الخارجية الامريكية.. 


ففي شهر سبتمبر سنة 2004  نفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون الولايات المتحدة قد تسلمت طلبا من الحكومة اليمنية برفع اسم عبد المجيد الزنداني، رئيس مجلس الشورى في حزب الإصلاح اليمني، من قائمة وزارة الخزانة الأميركية للشخصيات الداعمة للإرهاب.
وقال آدم ايرلي، نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية، لـ«الشرق الأوسط»: «ليس لدي أي علم بطلب مثل هذا‏، ولا يتم رفع الأسماء بطلب من أي حكومة». وأضاف أن عبد المجيد الزنداني «له سجل في دعم الإرهاب، وتم إدارج اسمه بناء على سجله وأعماله».



في سنة 2008 أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في دفاعه عن الزنداني، أن واشنطن كانت تدعم علماء الدين العرب والمسلمين خلال قتالهم السوفييت في أفغانستان ، ومن بينهم عبد المجيد الزنداني المطلوب للإدارة الأمريكية بتهم الإرهاب، ودعا واشنطن الى شطب اسم الأخير من لائحة الارهاب.
ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إلى صالح قوله :" الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكية، هو وكثير من أمثاله من علماء الدين في اليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية، وذلك لتجنيدهم والدفع بهم إلى أفغانستان".
وأضاف صالح قائلا:" كان يتم دعمهم لمواجهة الغزو السوفييتي ومحاربة الشيوعية في أفغانستان، فدعمتهم أمريكا دعماً لا محدود، بل أجبرت الولايات المتحدة الأمريكية الدول الصديقة لها مثل دول الخليج ومصر واليمن والسودان وسوريا وكثير من البلدان العربية على دعم الحركات الإسلامية للتوجه إلى أفغانستان".
واستدرك الرئيس صالح قائلا :" بعد انهيار الاتحاد السوفييتي إذا بالولايات المتحدة الأمريكية تأخذ موقفاً مغايراً ومتشدداً ضد الحركات الإسلامية، بل تمارس الضغط على بعض الدول لإقحامها في صراع مع هذه الحركات وإلا فإن هذه الأنظمة التي لا تقوم بذلك، بحسب رأيها، متواطئة مع هذه الحركات الإسلامية".

وفيما يتعلق بجامعة الإيمان التي يديرها الزنداني قال صالح :" إن ما يجري فيها ليس ببعيد عن علم المخابرات الأمريكية التي لا نشك في أنها تتابع ما يدور داخل هذه الجامعة وما يدرس فيها من مناهج".
وتابع صالح قائلا :" الولايات المتحدة الأمريكية تدرج الآن اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني في قائمة الإرهاب لماذا ؟..لأنها تتهمه بجمع تبرعات لحركة حماس الفلسطينية، في الوقت الذي نحن لا نعتبر حركة حماس حركة إرهابية، بل هي حركة إسلامية مناضلة تناضل من أجل الاستقلال ومقاومة الاحتلال “الإسرائيلي" ، داعيا الإدارة الأمريكية الى شطب اسم الزنداني من قائمة الإرهاب!!

 

وهنا سنرحل في جولة على ما تناقلته وسائل الاعلام عن الزنداني هذا الاسبوع ربما نفهم ما دفع الزنداني إلى هذه الحملة الاعلانية وفي هذا الوقت بالذات..

 

اليمن وأمريكا... هل يستمر الوفاق؟

رجل الدين اليمني البارز، عبد المجيد الزنداني



بلحيته الطويلة المصبوغة بحمرة الحناء، وعمامته وملابسه التقليدية، يبدو الشيخ عبد المجيد الزنداني أقرب ما يكون للصورة النمطية لرجل الدين الأصولي.
جلس في حديقة بيته يوزع ضحكاته على المراسلين الأجانب الذين توافدوا منذ الصباح لسماع ما سيقوله الشيخ عن الأوضاع في اليمن. لكنه مع الضحكات كان يوزع أيضا إجابات لم تشبع معظمها فضول الصحفيين.
تهرب من تحديد موقف واضح تجاه التعاون الأمني بين بلاده والولايات المتحدة لمواجهة القاعدة. وكذلك لم يبد رأيا واضحا بخصوص أنور العلقي الذي تتهمه الحكومة اليمنية بأنه من زعماء القاعدة في البلاد، وتعتقد واشنطن أنه على صلة بالنيجيري عمر فاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية الشهر الماضي.
الأدهى – من وجهة نظر الرأي العام في الغرب – أن الزنداني تجنب إدانة أسامة بن لادن، مكتفيا بالقول بأنه "ليس هناك بشر على حق دائما أو على خطأ دائما".
مثل هذا الحديث بالطبع يتخطى الخطوط الحمراء في الكثير من الدول الغربية، ولذلك فليس غريبا أن يكون الزنداني على اللائحة الأمريكية للشخصيات الداعمة للارهاب.
لكن في اليمن وضعه مختلف. فهو ليس فقط من أبرز الدعاة وأكثرهم نفوذا في البلاد، ولكنه أيضا يرتبط بعلاقة جيدة مع السلطة، بما في ذلك الرئيس اليمني نفسه.

تعريف الارهاب

الزنداني هو مجرد تجسيد لظاهرة أكبر. فرغم الحديث هذه الأيام عن تعاون أمريكي – يمني لمكافحة الارهاب، وقول المسؤولين الأمريكيين إنهم يثقون في الحكومة اليمنية، فإن هناك تباينا بين البلدين في تعريف كل منهما للارهاب.

فالمجتمع اليمني مجتمع محافظ يلعب فيه الخطاب الديني دورا كبيرا. كما أن له تاريخ مع الحركات الجهادية التي كانت تقاتل السوفيت في أفغانستان، بتشجيع من الحكومة التي ما لبثت أن احتضنت هؤلاء المقاتلين عندما عادوا إلي اليمن، بل وضمت بعضهم إلي صفوف قواتها المسلحة.
وزير الخارجية أبو بكر القربي اعترف بأن هناك إشكالية في تعريف الإرهابي. وقال ردا على سؤال لبي بي سي إن البعض قد ينظر إلي آراء عبد المجيد الزنداني وغيره على أنها آراء متطرفة، بينما يرى آخرون أنها آراء صائبة، "لكن في النهاية هذه الآراء هي التي تعطي الحكومة اليمنية القدرة على اتخاذ القرار الصحيح لما فيه مصلحة اليمن".
الخلافات التي قد تقع في المستقبل بين صنعاء وواشنطن لا يبدو أنها تعكر صفو العلاقات بينهما حاليا. فهذه العلاقة من وجهة نظر الحكومة اليمنية تسير على خير ما يرام منذ أن اتجهت الأنظار إلي اليمن بعد محاولة تفجير الطائرة الأمريكية. فقد نجحت صنعاء في تحقيق عدة أهداف في وقت واحد، فهي أولا أقنعت الأمريكيين بأنها قادرة على التصدي للقاعدة وبأنه لا ضرورة لإرسال جنود أمريكيين إلي اليمن.
وفي نفس الوقت اقتربت من الحصول على تعهدات بزيادة المساعدات الخارجية العسكرية والاقتصادية، وهو ما كانت تحتاجه بشدة، وكانت تلح على ضرورة ألا تقتصر المساعدات على الجوانب الأمنية فقط وإنما تشمل أيضا الجانب الاقتصادي.
ومن ناحية أخرى يبدو أنها نجحت في إقناع الدول الغربية بعدم ربط هذه المساعدات بملفات الإصلاح السياسي أو التدخل في كيفية تعامل صنعاء مع خصومها الداخليين. ويتضح ذلك من تصريح القربي بأن المؤتمر الدولي المزمع عقده في لندن لبحث الأوضاع في اليمن، لن يناقش مسألة الصراع مع المتمردين الحوثيين أو الحراك الجنوبي أو أي من ملفات السياسة الداخلية

 BBC ARABIC



جدد الشيخ عبد المجيد الزنداني، دعوته للجهاد على أي قوة أجنبية تتدخل عسكريا في اليمن.
وقال الشيخ الزنداني في خطبة الجمعة بأحد مساجد العاصمة صنعاء:" انه "متى نزل العدو في ساحتنا وجاء لاستعمارنا فديننا يوجب الجهاد".
وأضاف امام مئات المصلين "هذا حكم شرعي أمر به الله لا يستطيع احد أن يلغيه .. لا ملك ولا رئيس ولا قائد ولا زعيم ولا عالم ولا أي احد، هذا حكم الهي الله أمر به".
وبعد يوم من إصدار أكثر من 150 من علماء اليمن بيانا يوجبون فيه الجهاد على أي قوة أجنبية تتدخل في شؤون اليمن.
حذرت جامعة الإيمان – اليوم الجمعة- طلابها من إصدار أية فتاوى تتعلق بالدعوة إلى الحرب أو الجهاد أو تسجيل مواقف معلنة باسمها من مختلف الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية التي تشهدها الساحة اليمنية.
وانتقد الزنداني-عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح- في خطبته مؤتمر لندن الدولي حول اليمن المقرر إنعقاده في 28 كانون الثاني/يناير، معتبرا انه يهدف الى وضع اليمن "تحت الوصاية"، وبعد أن ربط بينه وبين التواجد العسكري المكثف في خليج عدن بذريعة مطاردة القراصنة، التي قال أنها لاتحتاج إلى كل هذا الحشد العسكري الساعي إلى أمر ما آخر".
ودعا الزنداني اليمنيين إلى نشر الفتوى التي أصدرها علماؤهم "بما في ذلك في أجهزة الإعلام وشبكة الإنترنت"،باعتبار أن "تبليغ هذا الحكم الشرعي من علماء اليمن واجب".
وفي وقت طالب فيه "العرب والمسلمين لمساندة اليمن قبل أن تنزل النازلة" والوقوف إلى جانب أخوانهم اليمنيين لصد أي عدوان أجنبي عليهم" وباعتبار:" أن الأمة الإسلامية كالجسد الواحد، ولن تقف متفرجة على هذه الحرب الصليبية لحماية أنفسنا وبلادنا، ولا نخاف الا الله ، و ونحن على ثقة من النصر باذن الله"- حسب قوله.
وأضاف الزنداني قائلاً "اذا احتاج الأمر إلى المسيرات والتظاهرات والاحتجاجات الرافضة لأي تدخل عسكري أجنبي في اليمن، فنريد ان لا تكون بعد ان تنزل بنا النازلة كما نزلت في العراق وأفغانستان، وإنما نريد أن تكون قبل ذلك، وحتى نتقي هذا الخطر".
وشدد الشيخ عبد المجيد الزنداني – مؤسس ورئيس "جامعة الإيمان" للعلوم الشرعية على أهمية ضرور التعاون والتكاتف لصد أي عدوان صليبي قد يستهدف اليمن بعد أفغانستان والعراق".
وقالت وكالة فرنس برس(أ ف ب): أن هناك جدل يدور في الولايات المتحدة حول إمكانية التدخل عسكريا بشكل مباشر في اليمن لضرب تنظيم القاعدة، خصوصا بعد محاولة التفجير الفاشلة التي تعرضت لها طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد ونفذها الانتحاري النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب، الذي اعترف لاحقا بانه تلقى التدريب والتجهيز في اليمن. إلا ان صنعاء – حسب الوكالة- رفضت اي تدخل عسكري أجنبي في أراضيها، في حين أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما مؤخرا انه لا يعتزم إرسال قوات إلى هذا البلد.
وكان الشيخ الزنداني قد جدد انتقاده- اليوم الجمعة -في تصريح هاتفي لقناة العالم لمؤتمر لندن الدولي حول اليمن وقال:" أن سكان اليمن يعرفون كيف يدبرون أمورهم وليسوا بحاجة إلى مؤتمرات تعقد من اجلهم، معتبرا أن المؤتمر الدولي المزمع عقده في لندن يجب أن يكون واضح المعالم والأهداف".
وأضاف الزنداني:"عقد مؤتمر للنظر في قضايا اليمن هل اليمن عاجزة وهل أبناء اليمن يعجزون أن يديرون شؤونهم ويدبرون أمورهم، إذا كان هناك مؤتمر فليكن واضح المعالم إن المقصود منه يعني إذا كان مساعدات فنية أو مساعدات اقتصاديه إن يكون واضح أما مؤتمر بشأن قضية اليمن وكأن اليمن دولة ضائعة عاجزة وهناك من يريد إن يتولى شأنها فهو أمر موفوض".
جامعة الإيمان تحذر طلابها من إصدار فتاوى الحرب أو الجهاد:
وجاءت تصريحات الزنداني والاهتمام غير المسبوق من علماء اليمن بالشؤون اليمنية والمخاوف من أي تدخل أجنبي في اليمن، متزامنة مع تحذيرات جامعة الإيمان طلابها من إصدار أية فتاوى تتعلق بالدعوة إلى الحرب أو الجهاد أو تسجيل مواقف معلنة باسمها من مختلف الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية التي تشهدها الساحة اليمنية ، وقالت على لسان مصدر مسؤول فيها " إن الخوض في مثل تلك المساءل من اختصاص إجماع هيئة علماء اليمن الأجلاء الذين لهم الحق في دعوة المسلمين أو تحذريهم من أية أخطار تحدق بهم " .
ونقل موقع " التغيير نت على لسان أحد مشائخ الجامعة في كلمة له في مسجد الجامعة عقب انتهاء خطبتي وصلاة الجمعة اليوم " إن جامعة الإيمان ليست تنظيما مسلحا ولا حزبا سياسيا وإنما هي مؤسسة تعليمية تعلم طلابها موادا فقهية وشرعية وكل المسائل الدينية المتعلقة بالدين الإسلامي " ، وخاطب الطلبة قائلا " إن مهمتكم تبصير الناس وتعليمهم أوامر دينهم لما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم ".
محذرا الطلبة من انسياقهم وراء أية أطراف سياسية ، مشيرا إلى أن " هناك الكثير من الجواسيس والعملاء يتخللون صفوف الطلاب ويتنكرون بصفة دعاة يحاولون بطريقة أو بأخرى جر الجامعة إلى ساحة صراع وتجاذبات لغرض إغلاقها "

مأرب برس


اليمن يرفض "التدخل الأجنبي" والزنداني يندد بمؤتمر لندن




صنعاء، اليمن (CNN) -- 
أكد اليمن رفضه وجود قوات أجنبية على أراضيه لمواجهة تنظيم القاعدة، في موقف صب بنفس إطار ما سبق لعدة عواصم غريبة، وعلى رأسها واشنطن ولندن، أن أعلنته، وقال مصدر مسؤول إن حديث التقارير الإعلامية عن "انفلات أمني" في بعض المناطق أمر "مستهجن."
من جانبه، ندد رجل الدين المعروف، عبدالمجيد الزنداني، بالمؤتمر المقرر في لندن لدعم صنعاء، معتبراً أنه مقدمة لإعلان اليمن دولة فاشلة، في حين استمرت المواجهات مع الحوثيين، وأعلن الجيش مواصلة تطهير مدينة صعدة بعملية تحمل اسم "ضربة الرأس."
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن من وصفته بـ"مصدر مسؤول" دون ذكر اسمه إن اليمن "لن يقبل على أراضيه وجود أي قوات أجنبية، وأن التعاون القائم بينه وبين العديد من الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة الإرهاب يتركز على مجالات التدريب وتبادل المعلومات."

وأوردت الوكالة أيضاً عن مصدر أمني استهجانه حيال ما تردده بعض الوسائل الإعلامية عن وجود انفلات امني في بعض المناطق من البلاد وقال هذه مزاعم "لا أساس لها من الصحة وهي تندرج في إطار الإرهاب الإعلامي الذي تمارسه للأسف بعض القنوات الفضائية للإساءة إلى اليمن وتشويه صورته."

من جانبه، ندد الشيخ عبد المجيد الزاندني، أحد أبرز القيادات الإسلامية في اليمن، والذي تقول واشنطن إنه على صلة بجماعات توصف بأنها "إرهابية" بالمؤتمر الدولي حول اليمن الذي سيعقد في لندن. وقال إن الداعين للمؤتمر "يرون أن الحكومة اليمنية فاشلة."
وحذر الزنداني الشعب اليمني من احتمال أن تفرض وصاية أجنبية عليه، مؤكدا رفضه أي تدخل أميركي مباشر في اليمن لمكافحة القاعدة ووصف تدخلا كهذا بأنه احتلال واستعمار قائلا: "نرفض الاحتلال العسكري لبلادنا ولا نقبل عودة الاستعمار مرة ثانية."
 وعلى صعيد النزاع مع الحوثيين، قضت المحكمة الجزائية بالسجن من (10 سنوات إلى 15 سنة) لمتهمين بالانتماء إلى التنظيم ؟بتهمة الاشتراك في مواجهة الدولة في مديرية بني حشيش بتوجيهات من زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي.

ميدانياً، أعلن الجيش اليمين مصرع عدد من المسلحين في مدينة صعدة، وذلك في سياق العملية الأمنية التي ينفذها لتطهير المدينة، المسماة "ضربة الرأس."

وقال مصدر أمني إن الجيش تمكن من تدمير سبع سيارات تحمل أسلحة ومؤن وعناصر في قرية خميس و طريق ضحيان العند والطلول والمقباب.

من جهته، قال الموقع الرسمي للحوثيين إن الجيش اليمني يقوم بتدمير المدينة بعدما "عجز عن إحراز أي تقدم" على حد تعبيره، مضيفاً أن أجهزة الأمن تقوم بـ"تصفية حسابات مع أبناء مدينة صعدة كون لهم مواقف ثقافية
وسياسية تخالف أهواء نافذين وسلفيين محسوبين على السلطة."


وعلق يحيى الحوثي، الزعيم السياسي للحوثيين، على دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للحوار والمصالحة قائلاً إن الأخير "غير قادر على الدخول في حوار حقيقي،" وهو "يخلط بين الدعوة إلى الحوار، وبين التهديد والوعيد وتكرار التهم والتسميات والتصنيفات" على حد تعبيره.

CNN ARABIC 


روابط ذات علاقة :



0 التعليقات:

إرسال تعليق