قراصنة صوماليون يستولون على ناقلة نفط سعودية في خليج عدن

الناقلة "إم تي النسر السعودي" تحمل 13 بحاراً مع القبطان


استولى قراصنة صوماليون على ناقلة نفط سعودية صغيرة في خليج عدن، مع طاقمها المكون من 14 فرداً، على ما أفاد المسؤول عن برنامج لمساعدة البحارة ومقرّه كينيا، اندرو موانغورا، الأربعاء 3-3-2010.

وأشار موانغورا إلى أن القراصنة اعترضوا الناقلة "ام تي النسر السعودي" وعلى متنها 13 بحاراً سريلانكيا وقبطانها اليوناني. وأوضح أن "الناقلة كانت متوجهة الى جدة في طريق عودتها من اليابان". وأضاف ان القراصنة اقتادوها على الفور الى الساحل الشرقي للصومال في مياه المحيط الهندي.
وأكد القبطان جون هاربور المتحدث باسم عملية اتالانت الاوروبية لمكافحة القرصنة الحادث في اتصال هاتفي معه من بروكسل. وأوضح "لقد تم اقتياد السفينة قبالة بلدة غاراكاد" معقل القراصنة في وسط الصومال، مضيفاً أن "قوة اتالانت البحرية تتابع الوضع".

وكان قراصنة صوماليون احتجزوا، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، ناقلة النفط السعودية العملاقة سيريوس ستار قبل ان يفرجوا عنها في كانون الثاني (يناير) 2009 مقابل فدية بقيمة نحو 8 ملايين دولار.

وفي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) استولى القراصنة على ناقلة نفط عملاقة اخرى يونانية وهي محملة بمليوني برميل من الخام. وأفرج عن الباخرة وطاقمها منتصف كانون الثاني (يناير) مقابل فدية تراوحت بين 5.5 ملايين و7 ملايين دولار، اعتبرت واحدة من أضخم الفديات التي تدفع للقراصنة الصوماليين.

بيد أن الناقلة السعودية الجديدة تعتبر اقل حجماً بكثير، كما أنها فارغة.

العربية نت

0 التعليقات:

إرسال تعليق