تجدد أعمال العنف في جنوب اليمن بعد اعتقال حسن باعوم

احتجاجات في جنوب اليمن


هاجم مسلحون نقطة تفتيش عسكرية خارج مدينة الضالع بجنوب اليمن، الخميس 11-11-2010، في حين حاول متظاهرون اقتحام سجن احتجاجاً على إلقاء القبض على زعيم للانفصاليين الجنوبيين.

ووقع الاشتباك عند نقطة التفتيش قبل ساعات من نزول نحو أربعة آلاف شخص طبقا لرواية سكان محليين إلى الشوارع في مدينة الضالع لليوم الثاني على التوالي من الاحتجاجات بسبب إلقاء القبض على الزعيم الانفصالي حسن باعوم لاتهامه بالتخطيط لمظاهرات غير مشروعة.
وقال مسؤول بالضالع إن مجموعة من المحتجين تفرقوا عن المظاهرة، وحاولوا اقتحام سجن محلي لكن الشرطة منعتهم وبعد ساعات من الاحتجاجات ألقى مسلحون قنبلة على عربة تابعة للجيش عند نقطة تفتيش مما أدى الى اشتعال النار فيها وإصابة أربعة جنود.

وقال مسؤول أمني في الضالع إن مسلحين اثنين يعتقد أنهما انفصاليان أصيبا في الهجوم، ويشكو الكثير من سكان الجنوب الذي يضم أغلب المنشآت النفطية باليمن من التمييز ضدهم من جانب الحكومة.


وتواجه البلاد ضغوطا دولية لاحتواء الصراعات المحلية مثل الحركة الانفصالية في الجنوب وترسيخ هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في الشمال حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقول خبراء إنه يستغل الاضطرابات التي تشهدها البلاد.


وتم توحيد شطري اليمن عام 1990 تحت زعامة الرئيس علي عبد الله صالح، وأدى هذا الاندماج إلى اندلاع حرب أهلية عام 1994 انتصر فيها أنصار الوحدة في الشمال.


وأصبح اليمن محور المخاوف الأمنية الغربية على مدى العام المنصرم، وفي الشهر الماضي عثرت السلطات في دبي وبريطانيا على طردين ملغومين كانا مرسلين من اليمن الى الولايات المتحدة وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عنهما.

رويترز
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق