نشر موقع يسمى "شموخ الإسلام" على الانترنت صورة الانتحاري الذي فجر نفسه في العاصمة السويدية استوكهولم.
لكن الاستخبارات السويدية رفضت التعليق على المعلومات التي كشفت هوية المنفذ المفترض لاعتداء ستوكهولم بحسب موقع اسلامي.
وأعلن الموقع ان العراقي تيمور عبد الوهاب هو من نفذ العملية التي وصفتها السلطات السويدية بالعمل الإرهابي موضحة أن التحقيقات متواصلة بشأنه، فيما سادت عدةَ دول أوروبية حالٌ من الحذر.
وذكرت صحيفة "افتون بلادت" السويدية أن المهاجم من مواليد عام 1982. وكان يحمل حقيبة محشوة بالمسامير و6 قنابل أنبوبية ثم صرخ عبارة بالعربية قبل تفجير نفسه، بحسب ما قالت الصحيفة مشيرة إلى أن تمزق الكابلات وعدم انفجار القنابل في عملية التفجير أدى الى تجنب مجزرة مجزرة في الوسط التجاري للعاصمة، الا انه سبب صدمة وفقدان السمع لبعض المارة".
لكن الاستخبارات السويدية رفضت التعليق على المعلومات التي كشفت هوية المنفذ المفترض لاعتداء ستوكهولم بحسب موقع اسلامي.
وأعلن الموقع ان العراقي تيمور عبد الوهاب هو من نفذ العملية التي وصفتها السلطات السويدية بالعمل الإرهابي موضحة أن التحقيقات متواصلة بشأنه، فيما سادت عدةَ دول أوروبية حالٌ من الحذر.
وذكرت صحيفة "افتون بلادت" السويدية أن المهاجم من مواليد عام 1982. وكان يحمل حقيبة محشوة بالمسامير و6 قنابل أنبوبية ثم صرخ عبارة بالعربية قبل تفجير نفسه، بحسب ما قالت الصحيفة مشيرة إلى أن تمزق الكابلات وعدم انفجار القنابل في عملية التفجير أدى الى تجنب مجزرة مجزرة في الوسط التجاري للعاصمة، الا انه سبب صدمة وفقدان السمع لبعض المارة".
ووفقا لاصدقائه فان الرجل كان من المولعين بلعب كرة السلة وشرب البيرة، قبل ان يتحول الى متدين، وهو ما انعكس على حياته في كتاباته على موقع التواصل الاجتماعي.
وفي المعلومات عن الشاب انه سافر الى السويد في 1992بعد وقت قصير من حرب الخليج الثانية في 1991. بينما كان في العام 2001 طالبا قبل أن ينتقل الى بريطانيا لدراسة العلاج الطبيعي، وفيها تخرج في 2004 من جامعة "وبيدفوردشير" ثم عاد الى السويد وتزوج فيها وأنجبت له زوجته ابنتين، وفقا للصحيفة.
اما زوجته فقد اشارت الى انه كان يساعد المحتاجين بالمال وكان ينوي الانتقال للعيش في احد البلدان العربية للاستقرار فيها. وانه قال لها "قبّلي الاطفال وقولي لهم ابوكم يحبكم".
ويشير جهاز الامن السويدي الى انه تلقى رسالة الكترونية تقول "اننا لا نخاف الموت" من الانتحاري، معلنا احتقاره للسويد وشعبها الذي لا يحتج على وجود القوات السويدية في افغانستان او الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الرسام السويدي، لارس فيلكس، كما واضطهاد المسلمين السنة وفقا لـ "افتون بلادت" السويدية.
وكانت الشرطة السويدية أعلنت حالة تأهب قصوى بعد ان اعلنت ان سيارة تحتوي على اسطوانات غاز أنفجرت وأصيب اثنان بجروح ونقلا الى المستشفى. وبعد دقائق قليلة سمع دوي انفجار آخر على بعد 200 متر من الإنفجار الأول بالقرب من شارع دروتنينغ غاتن في المنطقة التجارية بقلب ستوكهولم,حيث انفجرت سيارة مفخخة ووجد رجل متوفي من جراء الإنفجار وترجح الشرطة أن يكون الرجل قام بعملية انتحارية وفقا للاذاعة السويدية
العربية نت
0 التعليقات:
إرسال تعليق