من أجل المحافظة على البيئة.. دعوة لمسابقة "أحلى أصلع" !!


يعتزم فنان تشكيلي سعودي تنظيم مسابقة الكترونية على موقعه على الإنترنت بعنوان "أحلى أصلع"، بحيث يرشح كل أصلع نفسه للمشاركة في المسابقة، ليتم اختيار 5 متنافسين بين المرشحين للتأهل إلى المرحلة النهائية، بحيث يكون التصويت من طرف النساء الأعضاء في المجموعة فقط.
وستكون الجائزة عبارة عن "مشط ذهبي" يُسلّم للفائز في المسابقة.
ويقول الفنان نبيل معلمي، مؤسس مجموعة "أصلع" على موقع (الفيس بوك): "هل تدرك أن كونك أصلع يعني أنك شخص مراع للبيئة؟ تخيل مدى العبء الذي جنبته كوكبنا الحبيب من جراء عدم استخدام الشامبوهات والجل ومثبتات وبخاخات الشعر.
تخيل كم وفرت على نفسك وعلى بيئتك بتحاشيك استخدام سيارتك والذهاب إلى الحلاق.
تخيل لو أن كل رجال الأرض قرروا أن يكونوا (صلعانا) طوعاً، كم درجة مئوية سنتمكن من تخفيضها من حرارة الأرض؟".

وتنقل صحيفة "الوطن" السعودية، التي أوردت الخبر الثلاثاء 21-7-2009، عن معلمي (44 عاماً) أن "ما دفعني لافتتاح هذه المجموعة هو أنني أصلع منذ أن كنت في الثلاثينات, مؤكداً أن هذه المجموعة توجه دعوة لمن يعانون من الصلع أن يتحلوا بالثقة في أنفسهم ولا يبحثون وراء علاج هذا الأمر".
وبلغ عدد المشتركين في المجموعة التي تأسست في يونيو/حزيران الماضي أكثر من 200 عضو، وحسب المعلمي فإن مجموعته استقطبت أكثر من 150 مشتركاً في أول أسبوع لها, متوقعاً أن يصل عدد أعضاء مجموعة إلى 20 ألف مشترك بنهاية العام الحالي.
ومن أهداف تأسيس المجموعة "بث المرح والفكاهة وتبادل أخبار الصلع والصلعان، كما قد طرحت بعض النكات وبعض الأسئلة المرحة الهدف منها إشاعة جو من الغبطة والسعادة ومداعبة مشتركي هذه المجموعة"، بحسب التشكيلي السعودي.
وتقول راوية أنور (إحدى المنتسبات للمجموعة) إن ما دفعها للاشتراك في المجموعة طرافة فكرتها ومعالجتها للكثير من مشاكل من يعانون من الصلع بالإضافة إلى احتوائها على معلومات علمية تخص تساقط الشعر وعلاجه وهي معلومات قيمة جداً.
وتضيف "يسود عند بعض الرجال الاعتقاد بأن الصلع أحد المظاهر التي تنفر منها النساء، لاسيما إذا كان شاباً، بينما ترى أخريات أن الرجل الأصلع يكون أكثر وسامة وجاذبية حيث تبرز الجبهة ويبدو بريق العيون أكثر لمعاناً".
تبقى الإشارة إلى أن مجموعة "أصلع" تتضمن ألبوم صور يحتوي على صور مثيرة ومضحكة في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى مقاطع فيديو تتضمن بعض اللقطات أو بعض القصائد المتخصصة في مجال الصلع.
العربية نت

0 التعليقات:

إرسال تعليق