طاقمها تخلصوا من شرائح هواتفهم : تحقيقات تكشف العبث بأجهزة السفينة



طاقمها تخلصوا من شرائح هواتفهم : تحقيقات تكشف العبث بأجهزة السفينة الإيرانية
كشفت التحقيقات مع طاقم السفينة الايرانية المضبوطة -قرب ميدي شمال غرب اليمن – تخلص المضبوطين على متن السفينة وهم من الجنسية الايرانية من شرائح هواتفهم المحمولة ، وعبثهم بأجهزة السفينة الملاحية المشبوهة قبيل ضبطهم الاثنين قبل الماضي الـ26 من اكتوبر الماضي.

وأفاد مصدر مطلع استمرار التحقيقات مع الإيرانيين الخمسة أفراد طاقم السفينة الإيرانية ماهان (1) التي ضبطت الأسبوع الماضي على السواحل اليمنية وعلى متنها شحنة أسلحة يعتقد إنها كانت في طريقها لامداد عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية بالأسلحة .

وكشف المصدرإن حمولة الباخرة تبلغ ألف طن وتوجد بها سبع غرف فوق.. ومن ضمن الاشياء التي تم الحصول عليها في السفينة خارطة بحرية لليمن..

ونقلت اسبوعية (26سبتمبر ) عن مصدر مطلع قوله : كشفت التحقيقات وعمليات البحث أن أفراد الطاقم الإيرانيين تخلصوا من شرائح هواتفهم المحمولة عبر رميها في البحر، كما كشفت انه تم العبث بأجهزة السفينة الملاحية والكمبيوترات الخاصة بها بحيث لا يعرف خط سيرها والمحطات التي مرت بها أو توقفت فيها. مؤكدة أن وجود السفينة في المنطقة التي ضبطت فيها يعد أمرا مثيراً لشبهة كبيرة ويدعو للشك والريبة في المهمة المسندة اليها..

وأضاف المصدر أن السفينة المضبوطة والتي تحمل اسم "يوهان -1" تبلغ حمولتها ألف طن، تحوى مخازن كبيرة، وسبع غرف نوم، وأفاد أن عمليات البحث والتقصي لا تزال مستمرة، كما تم إرسال فرق غواصين يمنيين إلى المنطقة لكشف المزيد من المعلومات عن هذه السفينة المشبوهة وحمولتها وأسباب وجودها هناك

وفي الـ26 من اكتوبر الماضي ضبطت البحرية اليمنية سفينة إيرانية مشبوهةمحملة بالأسلحة قبالة سواحل ميدي بمحافظة حجة "أقصى شمال غرب اليمن"

وقالت المصادر إن السفينة التي يعتقد إنها كانت تهرب أسلحة لعناصر التخريب الحوثية وكان عليها طاقم بحارة مكون من خمسة إيرانيين وهندي


نقلا عن المؤتمر نت 

0 التعليقات:

إرسال تعليق