من يصدق أن اصواتنا ترعب إسرائيل!!

وصفتها بأنها حرب حقيقية تهدد مصالحها


إسرائيل تقول إنها تواجه حملة عالمية لنزع الشرعية عنها

تواجه إسرائيل ما تصفه بأنها حملة عالمية لنزع الشرعية عنها ترمي إلى عزلها وتصويرها على أنها كيان استعماري، حسب ما جاء في تقرير سُلم إلى الحكومة الإسرائيلية ويدعوها إلى عدم تجاهل "الانتقادات المشروعة".

وجاء في التقرير الصادر عن معهد أبحاث "روت" في تل أبيب حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية والذي عُرض يوم الخميس 11-2-2010 على حكومة بنيامين نتانياهو "أن تصوير إسرائيل على أنها شيطان، يرمي إلى إنكار شرعيتها وتقديمها على أنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وتمييز عنصري".

ويندد التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه بـ"تظاهرات مناهضة لممثلي إسرائيل في جامعات أجنبية أو في الملاعب ودعوات إلى مقاطعة منتجات مصنعة في إسرائيل، أو محاولات ترمي إلى اعتقال مسؤولين" في الدولة وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج".
عودة للأعلى
ويتهم التقرير شبكة عالمية تتكون من أفراد وجمعيات ومنظمات غير حكومية، عربية أو مسلمة تربطها علاقة في غالب الأحيان مع اليسار وموالية للفلسطينيين بـ "تقديم إسرائيل على أنها دولة منبوذة وإنكار حقها في الوجود."

ويوصي التقرير "باستخدام السفارات في الخارج لإيجاد شبكات تضم أناسا قادرين على الرد على الهجمات حيث تتركز الأوساط الأكثر عدائية لإسرائيل في مدريد وتوورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي (كاليفورنيا)".

ويدعو التقرير أيضا "إلى دراسة الوسائل التي تستخدمها هذه الأوساط، والتعاون مع المنظمات أو الأفراد الذين يوجهون انتقادا مشروعا ضد إسرائيل بدلا من تجاهلهم أو استبعادهم".

واعتبر ناتان شارانسكي رئيس الوكالة اليهودية، الهيئة شبه الحكومية المكلفة بشؤون هجرة يهود الشتات إلى إسرائيل، أن "معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين هي معاداة الصهيونية".

وأضاف "أن إسرائيل تواجه حملة عالمية ترمي إلى نزع الشرعية عنها. إنها حرب حقيقية تهدد مصالحنا الاستراتيجية، وينبغي الرد على كل ضربة بمثلها".

وفي تصريحات أوردتها صحيفة جيروزالم بوست يوم الجمعة 12-2-2010، قال المسؤول في وزارة الخارجية إيدو آهارون "أنه ينبغي أن نحاول تصحيح صورة إسرائيل المرتبطة بالحرب واحتلال أراضٍ عربية منذ 1967".

وشن المسؤولون الإسرائيليون حملة عنيفة ضد تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي عينته الأمم المتحدة على رأس لجنة تحقيق، والذي اتهم إسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة من 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008 حتى 18 كانون الثاني (يناير) 2009.

وأوصى تقرير غولدستون بإحالة الأمر أمام المحكمة الجنائية الدولية إذا رفضت إسرائيل فتح تحقيق "ذو صدقية" حول تلك الانتهاكات.

العربية نت

0 التعليقات:

إرسال تعليق