Bentalha Autopsie d'un massacre - Algerie












وثائقي عن حقيقة ما حدث من مجازر في الجزائر في الثمانينات وعلاقة الجماعات الاسلامية بالنظام الجزائري باعتبارها يد من ايدي جهاز مخابراتها التي يتحكم من خلالها الجنرالات الجزائرين في الاحداث الذاخلية..

الوثائقي يعرض شهادات لطريقة تعامل الجيش مع بداية العنف في الجزائر وكيف كان الجيش يغض الطرف عن المجازر الليلية والتي لم يكن يفصلها عن مواقع الحدث إلا كيلومتر..
كما يبين تماطل الجيش في عرض المساعدة للاهالي الذين طالبوا بسلاح لحماية قراهم بعد ان اعطوا موافقتهم ومباركتهم لطلبهم..

تمت محاصرة سكان قرية بن طلحة وذبحهم أما اعين الجيش الذي اكتفى بالمراقبة عن قرب وتجهيز سيارات الاسعاف ومنع المواطنين من الفرار والنجاة بحياتهم من الاماكن التي شهدت مذابح.. 

خمس ساعات من الذبح المتواصل للسكان دون تذخل الجيش الذي كان في عين المكان.. مع التأكيد على وجود هليكوبتر للجيش كانت تتابع مند البداية ما كان يحدث في القرية..

تبريرات الجيش كانت كالتالي: الارهابيون تحصنوا في مواقع استراتيجية منعت تذخل الجيش!!


السيد نصر الله احد الشهود في تلك الاحداث.. تفاجأ من ردة فعل الجيش.. باعتباره عسكري سابق يؤكد قدرة الجيش وتمرينه الجيد للتذخل فهكذا حالات.. ويتسائل لما اراد الجيش ايهام الكل انه ليس مخولا ولا ممرن للتذخل في حرب عصابات.. 


نصر الله يقول انه في وقت من الليل انارت سطحه الذي اجتمع فيه مجموعة من السكان بروجيكتورات قوية.. وتوقف الهجوم لفترة, حينها صرخ السكان في فرحة متوهمين ان الجيش سيتذخل. لكن امراء الجماعة امروا رجالهم بالمتابعة بهدوء مأكدين ان الجيش لن يتذخل..

نصر يقول أن هناك افراد من الشرطة وقوات اخرى حاولت ذخول القرية لانقادهم لكن القوات الخاصة في الجيش منعتهم.. 


مئة وخمسة واربعون قتيلا لم يتم اعلان إلا خمسة وثمانون منهم في الاعلام الرسمي الذي سمح له فقط بتغطية الحدث..


كما تم التكذيب بشكل رسمي لكل خبر اعلن ارقام مخالفة عما اعلنه التلفزيون الرسمي.. 


وهدد المواطنون بالقتل من الشرطة حين حاولوا التحدث عن حقيقة ما حدث إلى الصحافة الاجنبية.. 


وزير الصحة الجزائري في رده على تساؤل  احد اهلي قرية بن طلحة في عدم تذخل الجيش بالقول " انتم من قدمتم لهم العون والطعام وتستحقون هذا"


لم يتم السماح للصحافة الاجنبية بالذخول للجزائر والشهود على تلك المجزرة لم يتمكنوا من الحديث إلا بعيدا عن الجزائر.. 





0 التعليقات:

إرسال تعليق