الموت للديكتاتوري"، "الموت لخامنئي". هتافات لم نسمع مثلها منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979. لكن الأحداث الدامية التي تعرفها البلاد حاليا استعادت ذكريات الماضي.
نشر المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي السبت 20 حزيران/يونيو رسالة اتّهم فيها المرشد الأعلى للجمهورية بتعريض النظام الجمهوري الإسلامي الإيراني للخطر.
ولم تعرف جمهورية إيران الإسلامية مثل هذه الانتقادات التي وصفت باللاذعة منذ تأسيسها، حسب الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس كريم باكزاد، الذي قال "كبار آيات الله يرفضون القمع ويطالبون بإعادة فرز الأصوات". مراقبون ومتتبعون للشأن الإيراني تساءلوا عن مصير علي خامنئي السياسي والديني وعن إمكانية إبعاده عن الحكم.
المرشد الأعلى .. مفتاح النظام
المرشد الأعلى يلعب دورا محوريا في النظام الإيراني. فهو الذي يحدد الخطوط العامة للسياسة الإيرانية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوى الأمن، كما يشرف على تعيين رئيس هيئة صيانة الدستور ورئيس المحكمة العليا والنائب العام ومدير الإذاعة والتلفزيون. كما أن لديه صلاحية هامة تتمثل في إبعاد رئيس الجمهورية عن الحكم شريطة أن توافق المحكمة العليا على ذلك
وبالرغم من كل هذه الصلاحيات، إلا أن خيارات قائد الثورة والمرشد الأعلى السياسية والدينية مرهونة بموافقة هيئة الخبراء الذي يترأسها الرئيس السابق أكبر هاشمي رافسنجاني. وتتكون هذه الهيئة المنتخبة من 86 عضوا بإمكانهم نظريا تنحية المرشد الأعلى.
التخطيط للإطاحة بمحمود أحمدي نجاد
رغم بقاءه صامتا منذ بداية المظاهرات، إلا أن بعض الجهات في إيران اتهمت رافسنجاني بالتخطيط سريا للإطاحة بمحمود أحمدي نجاد وأنه شارك في تمويل الحملة الانتخابية لموسوي وحاول كسب دعم كبار رجال الدين في مدينة قم.
لكن بالمقابل، تمكن المرشد الأعلى من إبقاء الحرس الثوري، منظمة شبه عسكرية، تحت سيطرته وهو يستعينوا بهم لقمع كل من يريد تحدى النظام الإيراني والتلاعب برموزه. تجربة العنف هذه عاشتها فايزة رافسنجاني ابنة الرئيس السابق هاشمي رافسنجاني السبت الماضي وبعض أصدقاءها عندما وجدوا أنفسهم تحت قبضة رجال الأمن، الذين أوقفوهم خلال مظاهرة جمعت معادين للنظام في طهران وفي مناطق أخرى من البلاد.
ومهما كان مصير الأحداث في إيران، يخشى المراقبون أن يتزعزع نظام الجمهورية الإسلامية ويفقد ركائزه السياسية بسبب النزاعات السياسية والشخصية التي تدور بداخله.
ولم تعرف جمهورية إيران الإسلامية مثل هذه الانتقادات التي وصفت باللاذعة منذ تأسيسها، حسب الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس كريم باكزاد، الذي قال "كبار آيات الله يرفضون القمع ويطالبون بإعادة فرز الأصوات". مراقبون ومتتبعون للشأن الإيراني تساءلوا عن مصير علي خامنئي السياسي والديني وعن إمكانية إبعاده عن الحكم.
المرشد الأعلى .. مفتاح النظام
المرشد الأعلى يلعب دورا محوريا في النظام الإيراني. فهو الذي يحدد الخطوط العامة للسياسة الإيرانية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوى الأمن، كما يشرف على تعيين رئيس هيئة صيانة الدستور ورئيس المحكمة العليا والنائب العام ومدير الإذاعة والتلفزيون. كما أن لديه صلاحية هامة تتمثل في إبعاد رئيس الجمهورية عن الحكم شريطة أن توافق المحكمة العليا على ذلك
وبالرغم من كل هذه الصلاحيات، إلا أن خيارات قائد الثورة والمرشد الأعلى السياسية والدينية مرهونة بموافقة هيئة الخبراء الذي يترأسها الرئيس السابق أكبر هاشمي رافسنجاني. وتتكون هذه الهيئة المنتخبة من 86 عضوا بإمكانهم نظريا تنحية المرشد الأعلى.
التخطيط للإطاحة بمحمود أحمدي نجاد
رغم بقاءه صامتا منذ بداية المظاهرات، إلا أن بعض الجهات في إيران اتهمت رافسنجاني بالتخطيط سريا للإطاحة بمحمود أحمدي نجاد وأنه شارك في تمويل الحملة الانتخابية لموسوي وحاول كسب دعم كبار رجال الدين في مدينة قم.
لكن بالمقابل، تمكن المرشد الأعلى من إبقاء الحرس الثوري، منظمة شبه عسكرية، تحت سيطرته وهو يستعينوا بهم لقمع كل من يريد تحدى النظام الإيراني والتلاعب برموزه. تجربة العنف هذه عاشتها فايزة رافسنجاني ابنة الرئيس السابق هاشمي رافسنجاني السبت الماضي وبعض أصدقاءها عندما وجدوا أنفسهم تحت قبضة رجال الأمن، الذين أوقفوهم خلال مظاهرة جمعت معادين للنظام في طهران وفي مناطق أخرى من البلاد.
ومهما كان مصير الأحداث في إيران، يخشى المراقبون أن يتزعزع نظام الجمهورية الإسلامية ويفقد ركائزه السياسية بسبب النزاعات السياسية والشخصية التي تدور بداخله.
منقول عن موقع فرانس 24
0 التعليقات:
إرسال تعليق