قال زعيم المعارضة الايرانية مير حسن موسوي انه وأنصاره سيواصلون الاحتجاج على "التلاعب بنتائج الانتخابات" رغم الضغوط.
وأضاف قائلا على موقعه على الانترنت: "أنا مستعد لاثبات ان المسؤولين عن التلاعب في نتائج الانتخابات هم المسؤولون عن سفك الدماء" وأكد أن الاستمرار في الأعمال الاحتجاجية الهادئة والقانونية سيضمن تحقيق الأهداف.
وقال موسوي "لن اتراجع عن حماية حقوق الشعب الايراني بسبب المصالح الشخصية او الخوف من التهديدات". وأضاف أنه يخضغ لضغوط" لسحب طلبه بالغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران الجاري. وكان مكتب الحملة الانتخابية لموسوي قد أصدر منذ يومين تقريرا تحدث فيه عن تزوير ومخالفات مفترضة اثناء الاقتراع مطالبا بتشكيل "لجنة لإعادة النظر في العملية الانتخابية.
وندد التقرير بما وصفه بالاستخدام الواسع النطاق لامكانيات الحكومة لمصلحة الرئيس محمود أحمدي نجاد. كما ذكر التقرير انه تم اختيار اعضاء اللجان التي كلفت بتنظيم الانتخابات من بين انصار احمدي نجاد.
مقاطعة النواب
على صعيد آخر قاطع مئة نائب برلماني ايراني"حفل فوز نجاد" .
وكان جميع النواب البالغ عددهم 290 نائبا قد تلقوا دعوة لحضور الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء، ولكن مئة منهم تحلفوا عن الحضور.
تصريحات احمدي نجاد
من ناحية أخرى طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم التدخل بالشؤون الداخلية الإيرانية.
ونسبت وكالة فارس شبه الرسمية لأحمدي نجاد القول : "لقد ارتكب أوباما خطأ حين قال تلك الأشياء، ولكن لماذا فعل ذلك ؟ لماذا وقع في المطب وقال أشياء كان يقولها سلفه ؟".
وأضاف الرئيس الإيراني مخاطبا اوباما "آمل أن تتفادوا التدخل في شؤون إيران وأن تعبروا عن الاسف بطريقة يمكن للشعب الإيراني الاطلاع عليها".
من جهة اخرى وجه احمدي نجاد تهمة جديدة لبضع القادة الاوروبيين وقال"خلال الأيام الأخيرة قامت بريطانيا وبعض الدول الاوروبية ببعض الامور لكن ذلك ليس مهما" مضيفا أن "حكومات بريطانيا وتلك الدول الاوروبية تقودها عصابة من المتخلفين سياسيا".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ادان بشدة يوم الثلاثاء الماضي "الإجراءات غير العادلة" التي اتخذتها السلطات الإيرانية لقمع المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في الثاني عشر من الشهر الجاري.
الغاء تجمع لتأبين الضحايا
و ألغى المرشح الايراني الخاسر للرئاسة مهدي كروبي تجمعا كان مخططا إقامته يوم الخميس لاحياء ذكرى الذين سقطوا في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الايرانية، حسب ما ورد على موقع حزبه على شبكة الانترنت.
وورد في الموقع أن كروبي يخطط الآن لاقامة ذلك التجمع الأسبوع القادم في جامعة طهران أو في إحدى المقابر.
وكانت وزارة الداخلية الايرانية قد حظرت تجمعات المعارضة.
ونشر موقع "كلمة" على الانترنت المعروف بارتباطه بالمرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي ان 70 محاضرا جامعيا قد اعتقلوا بعد لقائهم به الأربعاء.
وحذر رجل المعارضة البارز آية الله العظمى حسين علي منتظري من أن الاستمرار في قمع احتجاجات المعارضة قد يؤدي الى تقويض أسس الحكومة مهما كانت قوية.
وقال أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي انهم ينوون اطلاق بالونات الجمعة كتب عليها "ندا، ستبقين دائما في قلوبنا"، في اشارة الى الفتاة التي قتلت الأسبوع الماضي وتحولت الى رمز.
منقول عن موقع bbcarabic
0 التعليقات:
إرسال تعليق