الرجل الثاني في تنظيم القاعدة يحث الباكستانيين على الجهاد ويحذر من خطر التدخلات الاميركية في شؤون بلدهم.
دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الباكستانيين الى دعم المسلحين الذين يواجهون "الحرب الصليبية" التي يقودها الاميركيون معتبرا ان الولايات المتحدة تهدد وجود باكستان.
وفي تسجيل صوتي بالانكليزية نشر على الانترنت تحت عنوان "اخوتي واخواتي المسلمون في باكستان"، حذر الظواهري الباكستانيين من خطر التدخل الاميركي في الشؤون السياسية والعسكرية لبلدهم.
وقال ان هذه التدخلات تهدد مستقبل باكستان وتسعى الى تفكيك هذا البلد الذي يملك قنبلة نووية والى القضاء على الحركة الجهادية على ارضه.
واكد الظواهري في الشريط المسجل ان "تحكم الصليبيين الاميركيين بمصير باكستان بلغ حدا يهدد بقوة مستقبل وجود" هذا البلد.
واضاف "من الواضح ان باكستان تخوض مواجهة داخلية شرسة بين قوتين"، الاولى تمثل "قيم الاسلام" والثانية تمثل "الحرب الصليبية" التي تقودها الولايات المتحدة من اجل القضاء على الجهاديين الذين يهددون المصالح الغربية.
وقال "اذا بقينا جالسين ولم نحرك ساكنا ولم نقدم الدعم اللازم للمجاهدين، فاننا لا نكون فقط نساهم في تدمير باكستان وافغانستان، بل سنستحق ايضا عقاب الله عز جلاله".
وتعود آخر رسالة باللغة الانكليزية وجهها الظواهري الى الباكستانيين الى شهر اغسطس/آب 2008، وقد دعا فيها الرجل الثاني في القاعدة الى الجهاد في باكستان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق