أدت الأزمة إلى نشوب عدة أزمات مسلحة بين تشاد والسودان.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى مناطق وسط أفريقيا فيكتور أنجيلو إن أزمة إقليم دارفور السوداني تؤثر على استقرار دول الجوار.
وأوضح أنجيلو لمجلس الأمن الدولي أن الوضع الأمني في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى قد زاد سوءا خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار الدبلوماسي الأممي إلى ما ترتب عن هجوم شنته حركة مسلحة معارضة للسلطات التشادية في الرابع من مايو/ أيارانطلاقا من التراب السوداني فقال:
"لقد تكاثرت الحركات المسلحة ذات الطابع العرقي، وانتشر السلاح أكثر، وقد عاينا مؤخرا أن العديد من هذه الميليشيات بدأ يجتاز الحدود بحثا عن الدعم في دارفور."
وقال كذلك إن توتر العلاقات بين السودان وتشاد له انعكاسات على الوضع في جهتي الحدود.
وحث أنجيلو جميع الأطراف على استئناف المفاوضات السياسية للحد من التصعيد.
وأعرب المبعوث الأممي أيضا عن قلقه لما يعتمل في مناطق شمال شرقي جمهورية أفريقيا الوسطى المحاذية للسودان بسبب تكاثر ما سماه "عصابات مسلحة"، وبسبب ضعف تجهيز قوات حفظ السلام الأممية التي تسلمت المنطقة من قوات أوروبية لحفظ السلام شهر مارس/ آذار الماضي.
BBC ARABIC
0 التعليقات:
إرسال تعليق