_________________
من هي الجماعة الاسلامية؟
الجماعة الاسلامية التي اتهمتها الشرطة الاندونيسية الاحد 19-7-2009 بالتورط في الاعتداءين اللذين وقعا الجمعة في جاكرتا، تصنف كشبكة سرية تريد فرض قيام دولة اسلامية على قسم كبير من منطقة جنوب شرق آسيا.
الجماعة الاسلامية التي اتهمتها الشرطة الاندونيسية الاحد 19-7-2009 بالتورط في الاعتداءين اللذين وقعا الجمعة في جاكرتا، تصنف كشبكة سرية تريد فرض قيام دولة اسلامية على قسم كبير من منطقة جنوب شرق آسيا.
هذه المنظمة متهمة بارتكاب عدد من الهجمات الدامية منذ بداية العقد في اندونيسيا بينها هجمات بالي في تشرين الاول/اكتوبر 2002 التي اسفرت عن سقوط 202 قتلى بينهم 88 استراليا.
كما نسبت السلطات الى ناشطين إسلاميين يعتقد انهم اعضاء في الجماعة الاسلامية، هجمات اخرى على فندق ماريوت في جاكرتا (12 قتيلا في الخامس من اب/اغسطس 2003) والسفارة الاسترالية في جاكرتا ايضا (عشرة قتلى في التاسع من ايلول/سبتمبر 2004) وهجوم ثان في بالي (20 قتيلا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2005).
وقد أسس الجماعة الاسلامية في 1993 ابو بكر باعشير، رجل الدين الاندونيسي ومدير احدى المدارس القرآنية في جاوا، وعبد الله سنغر.
وتسعى هذه الجماعة الى اقامة دولة اسلامية تضم ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي وجنوب الفيليبين وجنوب تايلاند.
وتولى باعشير منصب "امير" الجماعة فور وفاة سنغر عام 1999. ولا تزال اجهزة الاستخبارات الاندونيسية وكذلك استراليا، تعتبرانه المرشد الروحي للجماعة.
وادين باعشير الذي يحظى باحترام كبير في اوساط الاصوليين الاندونيسيين "بالتآمر" في اعتداءات بالي في 2002. لكن هذه الادانة ابطلت في كانون الاول/ديسمبر 2006
ويعتقد ان الجماعة الاسلامية مرتبطة بشبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
ويبدو انها تتألف من عدد من الخلايا الصغيرة المستقلة التي يمكنها تحريك عناصرها الذين يتم تجنيدهم من المدارس القرآنية في اندونيسيا.
وفي السنوات الاخيرة، تمكنت الدولة الاندونيسية بمساعدة الولايات المتحدة واستراليا من توجيه ضربات قاسية الى الجماعة واوقفت عددا كبيرا من ناشطيها ومؤيديها، لكنها لم تنجح في توقيف بعض قادتها مثل الماليزي نور الدين محمد توب الذي يعتقد انه مدبر اعتداءات بالي وفندق ماريوت في جاكرتا.
وتم احباط العديد من محاولات الاعتداء للجماعة ضد سفارات في بانكوك ومنتجعات بحرية في تايلند وفي سنغافورة.
وبين القادة التاريخيين للجماعة رضوان عصام الدين الملقب بحنبلي الذي اوقف في 14 آب/اغسطس 2003 في تايلاند.
وحنبلي اعتقل في مكان سري لدى وكالة الاستخبارات المركزية لسنوات ونقل الى غوانتانامو في ايلول/سبتمبر 2006. أ ف بندونيسية الاحد 19-7-2009 بالتورط في الاعتداءين اللذين وقعا الجمعة في جاكرتا، هي شبكة سرية تريد فرض قيام دولة اسلامية على قسم كبير من منطقة جنوب شرق آسيا.
وبين القادة التاريخيين للجماعة رضوان عصام الدين الملقب بحنبلي الذي اوقف في 14 آب/اغسطس 2003 في تايلاند.
وحنبلي اعتقل في مكان سري لدى وكالة الاستخبارات المركزية لسنوات ونقل الى غوانتانامو في ايلول/سبتمبر 2006.
وحنبلي اعتقل في مكان سري لدى وكالة الاستخبارات المركزية لسنوات ونقل الى غوانتانامو في ايلول/سبتمبر 2006.
مجلس العلماء بإندونيسيا
ما تزال إندونيسيا باعتبارها أكبر دول العالم الإسلامي من حيث التعداد السكاني وباعتبارها تضم تشكيلة متنوعة من العرقيات المختلفة نموذجًا يمكن من خلاله رصد القوة التي تتمتع بها الشعوب الإسلامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وقد شهدت إندونيسيا في الفترات الماضية مواجهات وسجالات حول كسب النفوذ والثقل بين الجماعات والتنظيمات التي تتبنى النهج الإسلامي الصافي من جهة والقوى التي تبحث عن تطويع المنهج الإسلامي ليتوافق مع المعايير الغربية والعلمانية.
واهتمت العديد من المراكز البحثية ومعاهد الدراسات والجامعات في الدول الغربية بتطورات الصراع داخل إندونيسيا بين القوى الإسلامية والأطراف العلمانية وانعكاسات هذا الصراع على المشهد السياسي العام في هذه الدولة ذات الأهمية الخاصة في العالم الإسلامي.
وركز الباحث والمحلل السياسي بيتر جيلينج في مقال له بصحيفة "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" على "مجلس العلماء" في إندونيسيا باعتباره واحدًا من أهم وأقوى التنظيمات الإسلامية ذات الشعبية الجارفة في البلاد وبسبب دوره المستمر والواسع النطاق في التصدي لمحاولات فرض القيم العلمانية ونقل المجتمع الإندونيسي المسلم إلى حالة من التشبه بالمجتمعات الغربية.
وأشار جيلينج في مقاله إلى الأهمية المتزايدة والنفوذ الذي تكسبه جماعة "مجلس العلماء" يومًا بعد يوم ولاسيما الخطوة الأخيرة التي اتخذتها قيادات المجلس بنقل مقره الرئيسي من أحد المساجد الكبيرة في البلاد إلى مبنى فخم وكبير في قلب العاصمة جاكرتا.
مجلس العلماء .. قوة متصاعدة تتمتع بتأييد شعبي واسع
وقد تأسست جماعة "مجلس العلماء" في إندونيسيا عام 1975 إبان حكم الزعيم الديكتاتور السابق سوهارتو، وكان في البداية كيانًا شبه حكومي يضم كوكبة من العلماء المسلمين والهدف منه ممارسة رقابة سياسية على مختلف الحركات والتنظيمات الإسلامية في البلاد.
وذكر الباحث بيتر جيلينج أن العقد الماضي الذي أعقب سقوط الزعيم سوهارتو شهد تحولاً كبيرًا في أساس النشاط الذي يمارسه مجلس العلماء حيث بدأ يتبنى المنهج الإسلامي الكامل ويعمل على تأسيس قوة وسلطة حقيقية له في إندونيسيا استنادًا إلى تعاطف الشعب الإندونيسي المسلم الذي يتوق لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وقد تمكنت جماعة "مجلس العلماء" في إندونيسيا من إقامة شبكة متكاملة من المكاتب والفروع في كافة أنحاء البلاد، وضمت إليها عناصر وكوادر على أعلى مستوى ليكونوا الواجهة المناسبة التي يمكن أن تعبر عن المنهج الإسلامي والأسس التي يسعى المجلس لتعميقها في واقع المجتمع الإندونيسي بكل أطيافه.
وقد سجل مجلس العلماء نجاحًا كبيرًا له على المستوى السياسي الصيف الماضي عندما رضخت الحكومة الإندونيسية لضغوط ومطالب المجلس وأمرت بحظر نشاط طائفة الأحمدية الخارجة عن الدين الإسلامي بزعمها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس آخر الأنبياء.
ولا يخفي العلمانيون في إندونيسيا قلقهم المتنامي من تزايد قوة ونفوذ مجلس العلماء ويعبرون عن هواجسهم وخوفهم من أن تكون فتاوى المجلس التي تحظى بثقل واهتمام كبيرين بمثابة حائط الصد أمام محاولاتهم لتغييب الشريعة الإسلامية تحت ستار نشر "الإسلام المعتدل".
ويقول هولند تايلور مؤسس هيئة "ليب فور أول" وهي مجموعة غير حكومية أمريكية إندونيسة تروج لأفكار العلمانية وما يسمى التعددية الدينية: "يستعمل الإسلاميون في إندونيسيا مجلس العلماء كمنبر ظاهر يتحركون من خلفه وينسقون لجدول أعمالهم الخاص بهم والذي يهدف لترسيخ مبادئ وممارسات بعينها".
تطبيق الشريعة الإسلامية ومواجهة التيارات العلمانية
ويأتي على رأس الأهداف والأولويات التي يركز عليها قادة مجلس العلماء في إندونيسيا تهيئة المناخ العام لتطبيق نصوص الشريعة الإسلامية وإنهاء حكم القوانين العلمانية الوضعية في البلاد.
ويشير مراقبون ومحللون إلى أن المخاوف من تأثير ونفوذ مجلس العلماء مبالغ فيها على اعتبار أن هناك جهة أخرى تتمع بدورها بقوة كبيرة في البلاد ولكنها تتبنى منهجًا مختلفًا يقبل بما يسمى التعددية الدينية ويروج للمعايير التي يمكن أن تلتقي مع القيم الغربية في كثير من جوانبها وهذه الجهة هي جماعة نهضة العلماء، والأحزاب السياسية التي ترفع الشعار الإسلامي ولكنها تتبنى نفس الطريق.
ويقول سيدني جونز مدير فرع مجموعة الأزمة الدولية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا: "رغم القوة المتزايدة لمجلس العلماء إلا أننا لا نعتقد أنه يمكن أن يحول إندونيسيا إلى نموذج شبيه بالسودان، لأن هناك توازنات أخرى واعتبارات يمكن أن تحول دون حدوث ذلك".
وكان دور مجلس العلماء في الأصل يقتصر على كونه يمثل سلسلة من المنظمات الإسلامية بالإضافة إلى تقديم التوصيات للحكومة بشأن القضايا ذات الصبغة الدينية ويقوم بإصدار الفتاوى والإرشادات الدينية وينصح المسلمين حول كيفية ممارسة الإيمان، رغم أن فتاواه وتوصياته غير ملزمة وليست لها الصفة القانونية.
ويحاول معروف أمين، نائب رئيس المجلس، أن يصف منهج المجلس بأنه توافقي ومعتدل لاسيما أنه يمثل أكثر من ستين مجموعة إسلامية مختلفة في إندونيسيا، ويقول: "هدفنا هو أن ننقل للحكومة تطلعات شعبنا المسلم، بالإضافة إلى حماية المسلمين في البلاد من أية تأثيرات سيئة من شأنها أن تقودهم بعيدًا عن تعاليم دينهم الصحيحة".
لكن بعض المحللين الذين يركزون على معدل قبول النظام العلماني في المجتمع الإندونيسي يرون أن نفوذ مجلس العلماء يزداد ويؤدي بمرور الوقت إلى نفور المجتمع من أية محاولة للتقارب مع العادات والتقاليد والمفاهيم الغربية، لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية.
ويقول أزيمرادي أزرا مدير معهد بحثي تابع لجامعة إسلامية حكومية في جاكرتا: "مجلس العلماء كانت له صفة الاعتدال على مدار فترة طويلة، لكنه في الفترة الأخيرة بدأ يتعرض لاختراق من قبل كوادر وعناصر تركز على تطبيق الشريعة الإسلامية، وقد تلقت قيادات المجلس أكثر من تحذير بأنها لو أرادت للمركز أن يواصل دوره في تمثيل هذا العدد الكبير من التنظيمات الإسلامية فلابد أن يدرك محاولات تسرب الإسلاميين واختراقهم".
ويضيف أن القوة والنفوذ الذي تتمتع به قيادات وكوادر في مجلس العلماء في هذه المرحلة ربما تكون نتيجة للمناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد ولو بصورة نسبية، نظرًا لأن هذه الأصوات اعتادت الصمت التام والبعد عن الأضواء طوال حكم سوهارتو، لكنهم في هذه المرحلة أصبح بإمكانهم الوصول إلى الجماهير.
تمويل مجلس العلماء والعلاقة مع الأجهزة الحكومية
وفيما يتعلق بجانب التمويل قال المحللون إن القوة المتزايدة لمجلس العلماء في إندونيسيا من أسبابها تنامي ميزانية المجلس حيث إنه وبالإضافة إلى التمويل الحكومي فقد نجح مجلس العلماء في الفترة الأخيرة من دخول عالم المصارف المالية الإسلامية وحقق أرباحًا كبيرة، ويشارك في استثمارات ومشروعات تنأى عن الربا والأعمال المحرمة مثل الخمور ولحوم الخنزير وغيرها من المعاملات التي تحرمها الشريعة الإسلامية.
وقد نجحت زيادة مصادر التمويل في إعطاء الفرصة لمجلس العلماء لشراء مبنى جديد في قلب جاكرتا وكذلك إقامة أكثر من 150 مكتبًا وفرعًا في مختلف أرجاء البلاد.
ويشير المحللون إلى أن مجلس العلماء يستفيد كذلك من العلاقة مع رئيس البلاد سوسيلو بامبانج يوديونو الذي جاء في خطابه الأخير أنه حريص على احترام الفتاوى الصادرة عن مجلس العلماء وأنه يأمل في تعميق أوجه التعاون بين الأجهزة الحكومية والمجلس في المستقبل.ويرى بعض الخبراء أن تأييد الرئيس لمجلس العلماء ينبع من رغبته في كسب الدعم الشعبي له قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
المدارس الإسلامية في اندونيسيا تتجه للإنفتاح والتجديد
تُتهم العديد من المؤسسات التربوية الدينية في دول جنوب شرق اسيا وخاصة في باكستان واندونيسيا بانها مراكز لصنع التطرف والتشدد الاسلامي.
في أندونيسيا هناك مدارس دينية اخرى تحاول الخروج عن المالوف والقوالب الجامدة باضافة روح التطور التعليمي مثل استخدام الكومبيوتر وادخال مواد دراسية علمية ولغوية وانسانية اكثر تنوعا واتساعا.
اقتحام الجيش في باكستان مسجد الاحمر في اسلام اباد والذي يضم مدرسة اسلامية, زاد من مخاوف اندونيسيا التي تنتشر بها المدارس الاسلامية في مناطق بعيدة عن رقابتها. وجعلها تدقق في برامج المدارس الداخلية الاسلامية أن كانت لم تتعدى مجرد كونها مراكز لتعلم القرآن بالاضافة الى مواد الرياضة وعلوم الكمبيوتر والجغرافيا واللغة الانجليزية.
فتلك المدارس الداخلية الدينية كانت ولاتزال جزء من هوية تراث اندونيسيا القديم.
وكانت المدارس الداخلية الاسلامية في اندونيسيا وهي أكبر دولة اسلامية في العالم من حيث تعداد السكان بعيدة الى حد كبير عن دائرة الضوء بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وسلطت عليها الاضواء فقط بعد تفجيرات بالي في عام 2002 عندما وجه الاتهام الى رجل دين متشدد ينتمي لمدرسة داخلية اسلامية بأنه الزعيم الروحي لشبكة الجماعة الاسلامية.
حيث سجن رجل الدين المثير للجدل أبو بكر باعشير والذي شارك في تأسيس مدرسة داخلية دينية في السبعينات وصفتها المجموعة الدولية لمعالجة الازمات بأنها (رابطة الخطيرين المتشددين). وصدر حكم السجن بعد إدانته في اتهامات بالتآمر بشأن تفجيرات بالي، لكن تم تبرئته في وقت لاحق.
وينسب منتقدون الى المدارس الداخلية الاسلامية المسؤولية عن تشجيع الاصولية في اندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة 80 في المئة منهم مسلمون.
لكن الغالبية العظمى من بين 14 الف مدرسة داخلية اسلامية هي مدارس معتدلة قامت بتعليم الغالبية من النخبة في هذا البلد الاسلامي.
يقول صفوان مناف مدير مدرسة دار النجاة الداخلية الاسلامية في جاكرتا، المدارس الداخلية الاسلامية تعلمنا الجهاد الحقيقي بالطريقة الصحيحة. ربما لدى اثنين في المئة من المدارس الداخلية الاسلامية فهم خاطيء للاسلام.. المدارس الداخلية الاسلامية الحديثة لها مناهج مختلطة من التعاليم الاسلامية والتعاليم غير الدينية.
وبينما يشكل التسجيل في المدارس الداخلية الاسلامية نسبة صغيرة من عدد المدارس في اندونيسيا فإن الاعداد نمت بسرعة في السنوات الاخيرة لاسباب منها زيادة الاهتمام بالقيم الاسلامية.
ويوجد أكثر من ثلاثة ملايين طالب مسجل في المدارس الداخلية الاسلامية في اندونيسيا والتي تشكل ايضا العمود الفقري لجماعة نهضة العلماء المؤلفة من 40 مليون فرد.
وفي اجزاء كبيرة من آسيا يجتذب التعليم الداخلي المجاني في بعض الاحيان الاسر الفقيرة لإرسال اطفالها الى المدارس الاسلامية وكثير منها في مناطق ريفية تفتقر احيانا لانواع اخرى من التعليم يمكن تحمل نفقاتها.
وفي المدرسة الداخلية الاسلامية يتابع الطلبة برنامجا يمتد من الفجر الى غروب الشمس يلتزم بقواعد صارمة. لكن في اندونيسيا يتحدى طلبة المدارس الداخلية الاسلامية عادة القوالب الجامدة.
ومنذ بضع سنوات استقبل عدد من الفتيات المنقبات في مدرسة اسلامية معتدلة سفيرا امريكيا سابقا بأغنية شهيرة قاموا بادائها بطريقتهم.
وفي مدرسة دار النجاة الداخلية الاسلامية وهي مجمع مترامي الاطراف به قاعات كمبيوتر وملاعب كرة سلة في نهاية طريق ضيق يكتظ بالمقاعد على جوانب الطرق يقول الطلبة انهم لا يتفقون مع مهاجمي بالي.
وقال أحمد سيف الدين الذي تخرج في مدرسة دار النجاة، انني اوافق على الجهاد، والجهاد للدفاع عن الاسلام، لكن ليس مع ما فعلوه.
وفي الماضي كان الانتقاد يركز على نهج جاكرتا المتسم بالتنائي عن التعامل مع عدد قليل متناثر من المدارس الداخلية الاسلامية المتشددة مثل مدرسة باعشير وقائمة اسماء المتشددين الذين تخرجوا منها.
وتقول السلطات الاندونيسية باعتبارها حليف رئيسي فيما يطلق عليه الحرب على الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة انها تراقب المدارس الداخلية الاسلامية لكن ليس باسلوب سافر.
وبدأت وكالات اغاثة دولية تمويل المدارس الداخلية الاسلامية في محاولة لجعل مناهجها أكثر اعتدالا. لكن محللين يقولون ان العديد من هذا النوع من المدارس غير المسجلة تبقى بعيدة عن هذه البرامج وتواصل نشر التفسير المتزمت من تعاليم الاسلام. ويقول محللون ان الحكومة لا يمكنها ان تمس المدارس الداخلية الاسلامية لأسباب سياسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق