وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن عدد الجزائريين الذين شاركوا في تلك المواجهات يزيد على 20 عنصرا أغلبهم من ذوي الاتجاه السلفي، تنقلوا إلى اليمن بطرق رسمية عبر المطارات وبجوازات سفر سليمة.
وفي نفس السياق، تشير معلومات مستقاة من جزائريين قصدوا اليمن، إلى أن أهم المعاهد الشرعية المعروفة يقصد الجزائريين لها هو معهد "الدماج" أو دار علوم الحديث، حيث يستفيد الشباب الجزائري من منحة إضافة إلى النظام الداخلي الذي يتمتع به المنتسبون إلى المعهد ذاته.
وبخصوص أعمار وهويات الشباب الجزائري، أوضحت الصحيفة أن أعمارهم تتراوح بين 22 سنة و38 سنة أغلبهم عزاب، كما أن عددا منهم شاركوا في عمليات مسلحة على شكل دوريات لحراسة المنطقة والدفاع عن المعاهد الدينية التي ينتسبون إليها، بالمباشرة في مواجهات مسلحة مع ميليشيات ومجموعات أخرى ينتسب بعضها لأتباع المتمرد الحوثي، وآخرون ينتمون للقوات الأمنية اليمنية.
وفي هذا الصدد، كشفت ذات المصادر أن أحد الجزائريين ينحدر من الشرق الجزائري، أصيب في ساقيه أثناء مواجهات مسلحة خلال نوبة حراسته للدفاع عن المعهد الديني دار الحديث بـ"الدماج"، وفقَد ساقه إثر عملية مسلحة هناك.
وبموازاة مع هذا، تم تداول اسم آخر لجزائري يدعى أبو عبد الرحمن مروان عبد الباقي، حيث قتل في جنوب عدن بمنطقة المعلا، وقد ظهر هذا الأخير في إصدار مرئي رفقة عدد آخر من الذين سقطوا في عمليات عسكرية بالمنطقة
العربية نت
0 التعليقات:
إرسال تعليق