وحدث شبه تراجع من حماس عن اتهامها الذي انطلق مساء الاثنين عقب المؤتمر الصحفي لقائد شرطة دبي، بأنهما تابعان للسلطة، ورد عليه متحدث باسم الأخيرة بتحد أن تعلن الحكومة المقالة اسمي الاثنين ومكان عمليهما، مؤكدا أنهما من قوة أمن حكومة غزة المقالة.
في غضون ذلك كشفت مصادر لـ"العربية نت" أن أحدهما ضابط برتبة رائد في أمن الحكومة المقالة، هرب من غزة اثر اكتشاف حماس لصلته بالمخابرات الاسرائيلية "الموساد" وأنه تحوم حوله الشبهات بشكل أقوى حيث تقابل مع أحد عناصر الخلية في دبي وساعد المنفذين في التأكد من هوية المبحوح، فيما كان الفلسطيني الثاني على علاقة به، ويعمل في احدى المدن الخليجية.
لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات، خصوصا أن المعلومات السابقة التي قالها مصدر في السلطة الفلسطينية كانت قد أشارت إلى أن الاثنين ضابطان من القوة الأمنية للحكومة المقالة ومخترقان من قبل الموساد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق