أعلنت أجهزة الأمن المغربية اليوم الثلاثاء 2-3-2010 عن تفكيك خلية إرهابية مكّونة من 6 أفراد متشبعين بالفكر التكفيري، كانوا ينشطون على مستوى عدة مدن مغربية ويعدون لاقتراف أعمال إرهابية داخل البلاد.
وأكدت الإدارة العامة للأمن المغربي، في بلاغ لها، أن هذه العملية تأتي "في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن لمحاربة الإرهاب والتطرف".
وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي نقلاً عن بيان للإدارة أن "الأشخاص الستة سيتم تقديمهم أمام العدالة عند انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة".
وفكّك المغرب نحو 60 خلية إرهابية منذ تفجيرات الدار البيضاء في 16 آيار (مايو) عام 2003 التي خلّفت 45 قتيلاً بمن فيهم الـ13 انتحارياً الذين نفذوا الهجمات.
وزادت السلطات المغربية من رفع درجات اليقظة والحذر بعد أن غيّرت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية اسمها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأكدت الإدارة العامة للأمن المغربي، في بلاغ لها، أن هذه العملية تأتي "في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن لمحاربة الإرهاب والتطرف".
وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي نقلاً عن بيان للإدارة أن "الأشخاص الستة سيتم تقديمهم أمام العدالة عند انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة".
وفكّك المغرب نحو 60 خلية إرهابية منذ تفجيرات الدار البيضاء في 16 آيار (مايو) عام 2003 التي خلّفت 45 قتيلاً بمن فيهم الـ13 انتحارياً الذين نفذوا الهجمات.
وزادت السلطات المغربية من رفع درجات اليقظة والحذر بعد أن غيّرت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية اسمها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وتابع البيان "في إطار الجهود المبذولة من قبل أجهزة الأمن لمكافحة الإرهاب والتطرف، فككت هذه الأجهزة شبكة إرهابية مكونة من ستة أشخاص يتبنون الفكر التكفيري كانت تنشط في العديد من مدن المملكة وتخطط لارتكاب أعمال إرهابية داخل التراب الوطني". وأوضحت إدارة الأمن انه "ستتم إحالة أفراد هذه الشبكة على القضاء وذلك بعد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة".
وقال مصدر امني اتصلت به وكالة فرانس برس أن الاعتقالات تمت "في الفترة الأخيرة" في مدن تازة ووجدة والقنيطرة .
وأضاف المصدر آن "الشبكة متهمة أيضا بالسعي لارتكاب أعمال عنف ضد شخصيات سياسية والاعتداء على مصرف".
ويتبنى تيار إسلامي صغير في المغرب الايدولوجيا التكفيرية المتشددة التي تكفر الحكام والمجتمعات الإسلامية والتي كانت ظهرت في مصر منتصف سبعينات القرن الماضي.
وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق