واعتبر, التنظيم , أنه نظرا لإسلام الرهينة أليثا غاميث، بمحض إرادها ورغبتها، بحسب البيان، وأنها سمت نفسها عائشة، وأن أعضاء من تنظيم القاعدة عرضوا عليها تعاليم الدين الإسلامي، وشرائعه، ونظرا لظروفها الصحية، قرر التنظيم إطلاق سراحها، بعد يومين أي في الثالث عشر من آذار "مارس" الجاري .
وطالب التنظيم، في البيان، الحكومة الاسبانية بتلبية مطالب التنظيم كشرط وحيد من أجل ضمان سلامة رهينتين اثنتين، إسبانيتين أخريين لديه، ودعا البيان الشعب الأسباني، بالضغط على الحكومة الأسبانية، ودفعها لتحمل مسؤوليتها تجاه حياة الرهينتين.
وبحسب السلطات المغربية فإن هؤلاء الستة والذين ينحدرون من كل من مدن، تازة والقنيطرة والعرائش وتاوريرت وكرسيف، وجهت لهم تهم: "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي والانتماء لجماعة دينية محظورة".
وكان الأمن المغربي قد اعلن في الثاني من آذار "مارس" الجاري أنه تمكن من تفكيك هذه الخلية المكونة من6 أفراد، "متشبعين بالفكر التكفيري، وكانوا ينشطون على مستوى عدة مدن مغربية، ويعدون لاقتراف أعمال إرهابية داخل التراب الوطني".
ومن المرتقب أن تبدأ محكمة قضايا الإرهاب، في مدينة سلا، قرب الرباط، النظر في التهم الموجهة لأعضاء الخلية بعد أن يتم عرضهم على قاضي التحقيق، المكلف بقضايا الإرهاب، في نفس المحكمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق