حمار مفخخ يقتل فتى أفغاني ويجرح 4 بقندهار
قتل فتى أفغاني، وجرح أربعة آخرين، عندما انفجر حمار مفخخ، قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة قندهار الأفغانية، وفقا لما أعلنه مسؤولون أمنيون الاثنين.
وقال زلماي أيوب، المتحدث باسم حكومة قندهار، إن الفتى لقي مصرعه فورا في الإنفجار، بينما جرح مدنيان ورجلا شرطة في الحادث.
من جهته أوضح محمد شاه خان مساعد قائد الشرطة في المدينة أن الانفجار وقع في نقطة شرطة فضل الدين آغا التابعة لقيادة الشرطة الوطنية في مدينة قندهار.
وكانت مدينة قندهار شهدت الأسبوع الماضي سقوط أربعة مدنيين قتلى وإصابة 18 آخرين عندما فتحت قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو،" نيران أسلحتها على حافلة، تقل نساء وأطفال.
وقال زلماي أيوبي إن سائق الحافلة، التي كانت في طريقها من قندهار إلى إقليم أروزغان، تجاهل أوامر القوة الدولية له بالتوقف نظراً للظلام الذي كان يلف المنطقة.
وفتحت القوات الدولية نيرانها باتجاه الحافلة، وقد أكد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، زميري بشاري، الحادث، في حين لم يصدر أي تعليق فوري من قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف."
وبرغم تراجع حوادث سقوط مدنيين بنيران القوات الدولية في الآونة الأخيرة، إلا أن تلك الحوادث أدت إلى توتير العلاقة بين أفغانستان والدول الغربية التي تساهم بقوات عسكرية للتصدي لمقاتلي طالبان منذ إسقاط الحركة أواخر عام 2001، كما أثارت استياء الشارع الأفغاني.
وكالات
قتل فتى أفغاني، وجرح أربعة آخرين، عندما انفجر حمار مفخخ، قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة قندهار الأفغانية، وفقا لما أعلنه مسؤولون أمنيون الاثنين.
وقال زلماي أيوب، المتحدث باسم حكومة قندهار، إن الفتى لقي مصرعه فورا في الإنفجار، بينما جرح مدنيان ورجلا شرطة في الحادث.
من جهته أوضح محمد شاه خان مساعد قائد الشرطة في المدينة أن الانفجار وقع في نقطة شرطة فضل الدين آغا التابعة لقيادة الشرطة الوطنية في مدينة قندهار.
وكانت مدينة قندهار شهدت الأسبوع الماضي سقوط أربعة مدنيين قتلى وإصابة 18 آخرين عندما فتحت قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو،" نيران أسلحتها على حافلة، تقل نساء وأطفال.
وقال زلماي أيوبي إن سائق الحافلة، التي كانت في طريقها من قندهار إلى إقليم أروزغان، تجاهل أوامر القوة الدولية له بالتوقف نظراً للظلام الذي كان يلف المنطقة.
وفتحت القوات الدولية نيرانها باتجاه الحافلة، وقد أكد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، زميري بشاري، الحادث، في حين لم يصدر أي تعليق فوري من قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف."
وبرغم تراجع حوادث سقوط مدنيين بنيران القوات الدولية في الآونة الأخيرة، إلا أن تلك الحوادث أدت إلى توتير العلاقة بين أفغانستان والدول الغربية التي تساهم بقوات عسكرية للتصدي لمقاتلي طالبان منذ إسقاط الحركة أواخر عام 2001، كما أثارت استياء الشارع الأفغاني.
وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق