وبحسب المصدر، فإن "التقارير الاستخباراتية (...) حذرت من ان القاعدة دربت عناصرها خلال الاشهر الماضية على تنفيذ هجمات داخل البحر وضد سفن حربية وتجارية وسفن نقل المسافرين".
وقد طلبت التقارير من الدول الخليجية "تعزيز قدراتها في حماية السفن البحرية وناقلات النفط والغاز والسفن التجارية التي تدخل وتخرج من الموانئ الخليجية باتجاه بحر العرب وخليج عدن".
واضافت الصحيفة ان القاعدة استفادت بحسب هذه التقارير من "انتصارات حققتها مليشيات موالية لها في الصومال، والتي استولت من خلالها على اسلحة متطورة ميدانيا كانت بعض الدول الغربية سلمتها للقوات الحكومية هناك قبل ان تسيطر المليشيات الاسلامية" عليها، مؤكدة ان هذه الاسلحة نقلت الى مقاتلي القاعدة في اليمن.
وتشير المعلومات الاستخباراتية ايضا ان عناصر القاعدة في اليمن يمتلكون متفجرات حديثة يمكن استخدامها في البحر، لا سيما وان القاعدة متمركزة بالقرب من الموانئ اليمنية الرئيسية.
وزودت الاستخبارات الغربية بحسب الصحيفة الاجهزة الخليجية باسماء قياديين جدد في القاعدة لم يكونوا معروفين في السابق.
وفي سياق متصل، اعلن تنظيم القاعدة الخميس 7-1-2010 ان الهجوم الانتحاري الذي اوقع ثمانية قتلى في قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي آي ايه" في افغانستان نهاية ديسمبر هو انتقام لضحايا غارات الطائرات الامريكية بدون طيار على باكستان.
وأكد بيان القاعدة أن الأردني همام خليل محمد ابو ملال هو من نفذ الهجوم الانتحاري
العربية نت
0 التعليقات:
إرسال تعليق