عَرَض زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" (أبو مصعب) عبد الودود، في بيان نُشر على أحد المواقع الإسلامية الجهادية، تقديم السلاح والرجال لنصرة المسلمين في نيجيريا، إثر المواجهات الطائفية الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين في هذا البلد.
وقال عبد الودود: "إنّنا مستعدون لتدريب أبنائكم على السلاح، وتزويدهم بما نستطيع من دعم ومن رجال وأسلحة وذخائر ومعدات؛ لتمكينهم من الدفاع عن أهلنا في نيجيريا ورد اعتداء الجالية الصليبية".
ورأى البيان أن "مأساة الأكثرية المسلمة في نيجيريا تتواصل، وتستمر معها المجازر المرتكبة في حق المسلمين العزل، والمستضعفين على أيدي الجابية النصرانية الحاقدة، أمام تواطؤ دولي إجرامي، وخيانة جماعية من حكام الردة في الدول الإسلامية والعربية على حد سواء".
وقال البيان للمسلمين في نيجيريا إنهم "ليسوا وحدهم في هذا الاختبار بل إن قلوب المجاهدين تشعر بالألم وترغب في المساعدة بأكبر قدر ممكن في المغرب الإسلامي والصومال والعراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان".
وكان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أصدر بيانًا في التاسع عشر من غشت الماضي، عبّر فيه عن تضامنه مع المسلمين في نيجيريا، إثر مواجهات وقعت في يوليوز 2009، بين متظاهرين وقوات الشرطة، أوقعت العديد من القتلى.
واندلعت أعمال عنف الشهر الماضي في جوس بعد جدل نشب بين جيران مسلمين ومسيحيين بشأن إعادة بناء منازل دمرت في اشتباكات سابقة وقعت في عام 2008.
وقتل في نيجيريا التي يتساوى فيها تقريبا عدد المسلمين والمسيحيين حوالي مليون شخص خلال الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1967 و1970.
وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق