وتلا نجونديت سفير الغابون لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي خلال شهر مارس (اذار) ايمانويل ايسوزي، البيان غير الملزم على الصحافيين، بعد اجتماع مغلق لبحث الاشتباكات العنيفة. وقال إن "أعضاء مجلس الامن يعربون عن قلقهم إزاء الوضع المتوتر الحالي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".
وتابع "يحثون كل الاطراف على ضبط النفس وتفادي الاعمال الاستفزازية. ويشددون على أن الحوار السلمي هو الوسيلة الوحيدة للمضي قدماً الى الامام ويتطلعون الى استئناف مبكر للمفاوضات".
ولم يتضح على الفور ما هو هذا الارتباك.
وأبلغ عدة دبلوماسيين بمجلس الأمن على اطلاع على المفاوضات بشأن البيان، رويترز بأن الوفد الامريكي لم يقم بمحاولة لإثارة اي اعتراضات على النسخة النهائية للنص والتي قالوا انه تم إقرارها بالاجماع.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق امس الجمعة اسرائيل بمحاولة تدمير جهود السلام والمخاطرة بنشوب ما سمّاه حرباً دينية في الشرق الأوسط بسبب "استفزاز" الشرطة في المسجد الاقصى.
ويأتي هذا التوتر قبل استئناف مفاوضات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقبل يومين من لقاء مقرر لجورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس الامريكي باراك أوباما الى الشرق الاوسط مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورحّب المراقب الفلسطيني الدائم في الامم المتحدة رياض منصور ببيان المجلس، وأضاف أن القرار الامريكي بعدم عرقلته "إشارة الى ان الولايات المتحدة تريد نجاح هذه الجهود" وأن تتحلى اسرائيل بضبط النفس.
ويتم الاتفاق على البيانات الصحافية لمجلس الامن الدولي بالاجماع ولكنها غير ملزمة، كما انها ليست جزءاً من المضبطة الرسمية للمجلس، وكثيراً ما يعرقل الوفد الامريكي بيانات مجلس الامن الدولي المقترحة التي تدين إسرائيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق