أبرزهم أرملة أحد مغتالي الزعيم الأفغاني أحمد شاه مسعود
تبدأ الإثنين 8-3-2010 في بروكسل محاكمة أعضاء مفترضين في خلية تابعة لتنظيم القاعدة مختصة في تجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات جهادية وفي التحضير لاعتداءات، وذلك بعد 15 شهراً على تفكيك هذه الخلية أواخر 2008 في مناخ من التوتر.
وكانت الشرطة ألقت القبض على تسعة أشخاص خلال عمليات دهم في لييج (شرق) وبروكسل في كانون الأول (ديسمبر) بعد ورود معلومات إلى أجهزة الاستخبارات عن أمكان وقوع اعتداء وشيك. ونفذت الشرطة عمليات الدهم تلك قبيل ساعات من انعقاد قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل فشلت السلطات البلجيكية في إلغائها.
وسيمثل سبعة من الموقوفين اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح الإثنين (08:00 بتوقيت غرينتش) أمام محكمة الجنايات في بروكسل برئاسة قاض خبير في شؤون الإرهاب. أما المتهمان الآخران فسيحاكمان غيابياً كونهما فارين.
ورغم أن المحققين لم يكشفوا عن أي مخطط محدد لعمل إرهابي ولا عن حيازة الخلية متفجرات، فإن المتهمين يواجهون عقوبة السجن حتى عشرة أعوام بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية".
والشخص المحوري في هذه القضية هو مليكة العروض (50 عاماً) الموضوعة تحت حراسة أمنية مشددة وهي أحد أبرز وجوه الدعاية الإسلامية على الإنترنت. وهذه المتهمة هي أرملة أحد الانتحاريين اللذين اغتالا زعيم الحرب الأفغاني المناوئ لحركة طالبان أحمد شاه مسعود.
وبحسب النيابة العامة الفدرالية البلجيكية، فإن هذه المرأة الموالية لأسامة بن لادن ترأست عملية تجنيد متطوعين في بلجيكا لتنفيذ عمليات جهادية، وهم شبان مسلمون ذهبوا للتدرب في منطقة الحدود الأفغانية مع باكستان.
وكان يرافقهم أحياناً مويز غارسالوي الزوج الثاني لمليكة العروض، وهو أحد المتهمين الفارين والذي كان على علاقة ميدانية مع "أشخاص بارزين" في القاعدة، بحسب النيابة العامة.
ويستند الادعاء في اتهاماته إلى شريط فيديو للمتهم هشام بيايو (24 عاماً) يتضمن رسالة وداعية بمثابة وصية للمتهم تحضيراً لتنفيذ اعتداء، بحسب الصحافة البلجيكية.
وقال المدعي العام يوهان ديلمول إن بيايو "تلقى الضوء الأخضر لتنفيذ عملية كان يعتقد أنه لن يعود منها حياً"، وأنه "ودع أقاربه لأنه يريد الذهاب إلى الجنة وضميره مرتاح".
وفي الواقع بدأ التحقيق في هذه القضية أواخر 2007 إثر ورود معلومات عن خطة وضعها التونسي نزار طرابلسي للفرار من السجن حيث يمضي في بلجيكا عقوبة بالسجن عشر سنوات بتهمة التحضير في إيلول (سبتمبر) 2001 لتنفيذ اعتداء لصالح تنظيم القاعدة بواسطة شاحنة مفخخة ضد قاعدة عسكرية بلجيكية تأوي جنوداً أمريكيين.
وقادت هذه المعلومات الأجهزة الأمنية البلجيكية إلى تنفيذ عمليات دهم في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2007 "أدت على الأرجح إلى منع تنفيذ مخطط لاعتداء في بروكسل" بحسب المدعي العام.
ويومها حرص المحققون على إبقاء هذه العملية سرية للغاية، وهي عملية أدت إلى رفع مستوى الإنذار من خطر وقوع عمل إرهابي في بلجيكا خلال أعياد نهاية السنة.
في المقابل، دفع فريق الدفاع عن هشام بيايو ببراءة موكله من تهمة التحضير لتنفيذ اعتداء، في حين اعتبر وكلاء الدفاع عن مليكة العروض أن الملف الاتهامي "فارغ" وأن موكلتهم تحاكم بتهمة الإدلاء بآراء يعاقب عليها القانون
العربية نت
وكانت الشرطة ألقت القبض على تسعة أشخاص خلال عمليات دهم في لييج (شرق) وبروكسل في كانون الأول (ديسمبر) بعد ورود معلومات إلى أجهزة الاستخبارات عن أمكان وقوع اعتداء وشيك.
وسيمثل سبعة من الموقوفين اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح الإثنين (08:00 بتوقيت غرينتش) أمام محكمة الجنايات في بروكسل برئاسة قاض خبير في شؤون الإرهاب. أما المتهمان الآخران فسيحاكمان غيابياً كونهما فارين.
ورغم أن المحققين لم يكشفوا عن أي مخطط محدد لعمل إرهابي ولا عن حيازة الخلية متفجرات، فإن المتهمين يواجهون عقوبة السجن حتى عشرة أعوام بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية".
والشخص المحوري في هذه القضية هو مليكة العروض (50 عاماً) الموضوعة تحت حراسة أمنية مشددة وهي أحد أبرز وجوه الدعاية الإسلامية على الإنترنت. وهذه المتهمة هي أرملة أحد الانتحاريين اللذين اغتالا زعيم الحرب الأفغاني المناوئ لحركة طالبان أحمد شاه مسعود.
وبحسب النيابة العامة الفدرالية البلجيكية، فإن هذه المرأة الموالية لأسامة بن لادن ترأست عملية تجنيد متطوعين في بلجيكا لتنفيذ عمليات جهادية، وهم شبان مسلمون ذهبوا للتدرب في منطقة الحدود الأفغانية مع باكستان.
وكان يرافقهم أحياناً مويز غارسالوي الزوج الثاني لمليكة العروض، وهو أحد المتهمين الفارين والذي كان على علاقة ميدانية مع "أشخاص بارزين" في القاعدة، بحسب النيابة العامة.
ويستند الادعاء في اتهاماته إلى شريط فيديو للمتهم هشام بيايو (24 عاماً) يتضمن رسالة وداعية بمثابة وصية للمتهم تحضيراً لتنفيذ اعتداء، بحسب الصحافة البلجيكية.
وقال المدعي العام يوهان ديلمول إن بيايو "تلقى الضوء الأخضر لتنفيذ عملية كان يعتقد أنه لن يعود منها حياً"، وأنه "ودع أقاربه لأنه يريد الذهاب إلى الجنة وضميره مرتاح".
وفي الواقع بدأ التحقيق في هذه القضية أواخر 2007 إثر ورود معلومات عن خطة وضعها التونسي نزار طرابلسي للفرار من السجن حيث يمضي في بلجيكا عقوبة بالسجن عشر سنوات بتهمة التحضير في إيلول (سبتمبر) 2001 لتنفيذ اعتداء لصالح تنظيم القاعدة بواسطة شاحنة مفخخة ضد قاعدة عسكرية بلجيكية تأوي جنوداً أمريكيين.
وقادت هذه المعلومات الأجهزة الأمنية البلجيكية إلى تنفيذ عمليات دهم في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2007 "أدت على الأرجح إلى منع تنفيذ مخطط لاعتداء في بروكسل" بحسب المدعي العام.
ويومها حرص المحققون على إبقاء هذه العملية سرية للغاية، وهي عملية أدت إلى رفع مستوى الإنذار من خطر وقوع عمل إرهابي في بلجيكا خلال أعياد نهاية السنة.
في المقابل، دفع فريق الدفاع عن هشام بيايو ببراءة موكله من تهمة التحضير لتنفيذ اعتداء، في حين اعتبر وكلاء الدفاع عن مليكة العروض أن الملف الاتهامي "فارغ" وأن موكلتهم تحاكم بتهمة الإدلاء بآراء يعاقب عليها القانون
العربية نت
0 التعليقات:
إرسال تعليق