اعلن الرئيس النيجيري بالوكالة جوناثان غودلاك الاحد حالة الطوارىء القصوى في وسط البلاد بعد مواجهات دامية وقعت في محيط مدينة جوس واسفرت عن نحو مئة قتيل، كما جاء في بيان رسمي.
وكان اكثر من مئة شخص قد لقوا مصرعهم ليل السبت الاحد في اعمال عنف جرت قرب مدينة جوس في وسط نيجيريا، التي كانت في الاونة الاخيرة مسرحا لاعمال عنف طائفية خلفت مئات القتلى حسب ما اعلنت مصادر متطابقة.
وقال مصدر رسمي في ولاية الهضبة وعاصمتها جوس لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "اكثر من مائة شخص قتلوا" في هجمات وقعت ليل السبت-الاحد.
واكد شهود عيان حصول وقوع متزامنة على ما يبدو ذات طابع اثني ضد سكان ثلاث قرى جنوب جوس.
وقال شهود ان الجثث تكدست في قرية دوجو نهاوا وعلى مسافة بضعة كيلومترات الى الجنوب من جوس.
وقال طبيب في مستشفى خوسيه لوكالة رويترز للانباء ان المهاجمين قاموا بتمزيق أوصال الضحايا ثم قاموا بحرقها.
وأرسل الجيش الذي تتواجد قوات منه في المنطقة، مزيدا من القوات.
ويقول محللون ان الهجوم جاء فيما يبدو ردا على الاشتباكات التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين في يناير/ كانون الثاني، وأودت بحياة ما لا يقل عن 300 شخصا وتشريد الاف اخرين.
ويقول محللون ان الهجوم جاء فيما يبدو ردا على الاشتباكات التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين في يناير/ كانون الثاني، وأودت بحياة ما لا يقل عن 300 شخصا وتشريد الاف اخرين.
وقالت منظمة الصليب الاحمر الدولي إن أعدادا كبيرة من السكان فروا من المنطقة عقب وقوع تلك العمليات.
bbc arabic
0 التعليقات:
إرسال تعليق